٤٤٨ (١). ولكن في نظام الأقوال ـ كما في الرياض ـ : إنه توفي بعد الظهر يوم السبت لست خلت من شهر رمضان سنة ٤٦٣ (٢) ، وعليه فتكون وفاته بعد الشيخ الطوسي ، وفيه بعد.
وفي الرياض : إن المولى حشري التبريزي الصوفي الشاعر ، قال في كتاب تذكرة الأولياء ـ الذي عقده لذكر أسامي الأولياء والعلماء والصلحاء والأكابر والمشاهير المدفونين في تبريز ونواحيه ـ : إن سلاّر بن عبد العزيز الديلمي مدفون في قرية خسرو شاه من قرى تبريز.
وأقول : قد وردت عليها أيضا ، وسمعت من بعض أكابرها ، بل عن جميع أهلها أنّ قبره بها ، وكان قبره هناك معروفا ، وقد زرته بها ، قال : وخسرو شاه على مرحلة من تبريز بقدر ستّة فراسخ (٣).
ويروي سلاّر :
عن شيخيه الجليلين علمي العلم والهدى : الشيخ المفيد ، والسيد المرتضى.
رابعهم : المولى الأجلّ ذو الكفايتين أبو الجوائز الحسن بن علي بن محمّد بن بارئ الكاتب.
في الرياض : كان من أجلاء مشايخ أصحابنا المعاصرين للشيخ الطوسي.
ويروي عنه المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي ، كما يظهر من صدر سند خمسة عشر حديثا للحسن بن ذكوان الفارسي ، صاحب أمير المؤمنين عليهالسلام. ومن أواخر مجمع البيان للطبرسي أيضا.
__________________
(١) بغية الوعاة ١ : ٥٩٤ / ١٢٥٥.
(٢) رياض العلماء ٢ : ٤٤٣.
(٣) رياض العلماء ٢ : ٤٤١.