يقول ارتجالا :
ومدرسة أرضها كالسماء |
|
تجلّت علينا بآفاقها |
كواكبها عزّ أصحابها |
|
وأبراجها عزّ أطباقها |
وصاحبها الشمس ما بينهم |
|
تضيء الظلام بإشراقها |
فلو أنّ بلقيس مرّت بها |
|
لأهوت لتكشف عن ساقها |
وظنّته صرح سليمان إذ |
|
يمرد بالجن حذّاقها |
قال رحمهالله : وكان السيد المذكور موجودا إلى سنة ثمان وأربعين وخمسمائة (١). انتهى.
ويروي هذا السيد الجليل عن جمّ غفير من المشايخ الأجلّة ، نذكر منهم ما عثرنا عليه :
الأول : الإمام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني ، كما مرّ في الفائدة السابقة في شرح حال كتاب نوادره (٢).
الثاني : السيّد أبو البركات محمّد بن إسماعيل الحسيني المشهدي الذي مرّ في مشايخ القطب الراوندي (٣).
الثالث : شرف السادات السيد أبو تراب المرتضى :
الرابع : أخوه الجليل أبو حرب المنتهى ابنا السيد الداعي الحسيني ، ومرّ ذكرهما في مشايخ المنتجب (٤).
الخامس : السيد علي بن أبي طالب السليقي الحسني ، الذي مرّ
__________________
(١) الدرجات الرفيعة : ٥٠٦.
(٢) تقدم في الجزء الأول صفحة : ١٧٥.
(٣) تقدم في صفحة : ٨٣.
(٤) تقدّما في الجزء الثاني صفحة : ٤٣٠.