ابن جعفر الحسيني الأسترآبادي (١). إلى آخره.
ويمكن أن يوجّه بتعدد الكنية له ، وهو غير عزيز في الأصحاب والرواة ، وأن اسم أبي علي جدّه ـ كما تقدم في شرح نهج ولده ـ هو : الحسن ، فما في المنتجب يوافقه ، وما في الأربعين والمناقب من باب سهو القلم. وتقديم الجدّ على الأب ، وكم له نظير في كلمات أمثالهم من المكثرين في التأليف ، واحتمال كون المراد بأبي الحسن في المناقب هو الولد صاحب الشرح ساقط ، لكون حلية الأشراف من مؤلفات أبيه.
هذا ، وقال ـ ولده في شرح الخطبة الأولى من النهج ـ : وقد لقيت في زماني من المتكلمين من له السّنان الأخضم ، والمقام الأكرم ، يتصرف في الأدلة والحجج تصرف الرياح في اللجج ، كالنجم المضيء للساري ، والثوب القشيب للعاري ، منهم والدي الإمام أبو القاسم قدس الله روحه ، ومن تأمل تصنيفه المعمول بلباب اللباب ، وحدائق الحدائق (٢) ، ومفتاح باب الأصول ، عرف أنه في هذا الباب سبّاق غايات ، وصاحب آيات (٣). إلى آخره.
وقد ظهر ممّا ذكرنا أنه يروي :
أ ـ عن الشيخ الفقيه أبي عبد الله جعفر بن محمّد الدوريستي.
ب ـ وعن السيد أبي الحسن علي بن محمّد ، المتقدم (٤).
في الرياض : كان من مشاهير سادات العلماء (٥).
عن والده السيد محمّد بن جعفر.
ج ـ وعن السيد علي بن أبي طالب الحسيني ـ أو الحسني ـ الآملي.
__________________
(١) الأربعين : لم نعثر عليه ، نقل بتوسط في الرياض ٢ : ٣٥٧.
(٢) في المصدر : حدائق الحقائق.
(٣) معارج نهج البلاغة : ٣٥ / ١٦١ و ١٦٢.
(٤) تقدم في صفحة : ١٠٢.
(٥) رياض العلماء ٤ : ١٩٢.