منه من كثرة الناس للصلاة عليه ، وكثرة البكاء من المخالف والمؤالف (١).
عن العالم الفاضل الشيخ محمّد بن جابر النجفي (٢).
عن الشيخ محمود حسام الدين الجزائري (٣).
عن الشيخ البهائي رحمهالله كذا ذكر الشيخ يوسف في اللؤلؤة (٤) وفي إجازته للعلاّمة الطباطبائي بخطه الشريف.
ولكن في إجازة العالم الفاضل حسام الدين بن جمال الدين الطريحي (٥) للشيخ يونس بن الشيخ ياسين النجفي ـ وهي عندي بخطه ـ ما صورته : عن شيخي وأستاذي ، ومن عليه في جميع العلوم الشرعية اعتمادي ، عمّي العالم العلاّمة الرباني فخر المحقّقين الثاني الشهير بالطريحي النجفي المسلمي ، عن شيخه الفاضل الكامل ، نتيجة الإكرام الأعلام الشيخ محمود (٦) حسام الدين ، عن شيخه المحقق المدقق أفضل المتأخرين وأكمل المتبحّرين بهاء الملّة والدين. إلى آخره.
ويحتمل أن يكون في الأصل الذي أخذه ( الواو ) بدل ( عن ) فعكس في
__________________
(١) مفتتح المقال : مخطوط.
(٢) لم يرد في المشجرة رواية الشيخ الطريحي عن الشيخ محمد بن جابر النجفي بل ورد روايته عن الشيخ جعفر بن جابر ومحمد بن الحسام المشرقي ، فلا حظ.
(٣) في اللّؤلؤة : ٦٨ ، محمود بن حسام الدين.
هذا وقد أورده في المشجرة راويا عن الشيخ البهائي فقط.
(٤) لؤلؤة البحرين : ٦٨.
(٥) في هامش الحجريّة : في أمل الآمل : [ ٢ : ٥٩ / ١٥١ ] :
حسام الدين بن جمال الدين بن طريح النجفي ، من فضلاء المعاصرين ، عالم ماهر محقق ، فقيه جليل شاعر ، له كتب منها : شرح الصوميّة للبهائي ، وشرح مبادي الأصول للعلامة ، وتفسير القرآن ، والفخريّة. وغير ذلك ، انتهى. ( منه قدسسره ).
(٦) كذا في الحجريّة ، وفي اللؤلؤة : ٦٨ : محمود بن حسام الدين.