الباهرة ، السيد حسين القزويني ، صاحب كتاب معارج الأحكام في شرح مسالك الأفهام وشرائع الإسلام ـ وهو كتاب كبير شريف له مقدّمات حسنة نافعة ـ ومستقصى الاجتهاد في شرح ذخيرة المعاد والإرشاد. وغير ذلك من الرسائل.
وقبره الشريف بقزوين ، مزار معروف يتبرّك به ، وتظهر منه الخوارق ، وقد ذكره صاحب تتميم الأمل وبالغ في مدحه والثناء عليه (١).
١ ـ عن والده البحر الخضمّ والطود الأشمّ ، الأمير إبراهيم بن العالم الكامل الأمير محمّد معصوم الحسيني القزويني (٢) ، المتوفى سنة ١١٤٥ ، وعمره قريب من الثمانين.
وهو كما في تتميم الأمل : بحر متلاطم موّاج ، وبرّ واسع الإرجاء ذو فجاج ، ما من علم من العلوم إلاّ وقد حلّ في أعماقه ، وما من فنّ من الفنون إلاّ وقد شرب من عذبه وزعاقه (٣). قال : وقد كتب بخطه الشريف سبعين مجلّدا ، إمّا من تأليفاته أو غيرها (٤).
عن جماعة :
__________________
(١) تتميم أمل الآمل : ١٣٠ / ٨٣.
(٢) أسقط المؤلف من المشجرة رواية السيد حسين ، عن والده ، عن المجلسي وذكر طريقا آخر ـ يأتي ـ هو السيد حسين القزويني ، عن السيد نصر الله الحائري ، عن أربعة من مشايخه هم :
أ ـ الشيخ أحمد الجزائري صاحب آيات الأحكام.
ب ـ الشيخ محمد باقر المكّي.
ج ـ الشيخ أبو الحسن الشريف صاحب المرآة.
هـ ـ السيد عبد الله الجزائري.
وكل منهم عن جماعة.
(٣) الزعاق : الماء المرّ الغليظ ، لا يطاق شربه. ( القاموس المحيط ـ زعق ـ ٣ : ٢٤١ )
(٤) تتميم أمل الآمل : ٥٢ / ٤.