من تصانيفه.
وفي الرياض : حسكا : بفتح الحاء المهملة ، وفتح السين المهملة ، والكاف المفتوحة ، وبعدها ألف لينة ، مخفف حسن كيا ، والكيا لقب له ، ومعناه بلغة دار المرز من جيلان ومازندران والريّ : الرئيس ، أو نحوه من كلمات التعظيم ، ويستعمل في مقام المدح (١).
١ ـ عن أبيه الفقيه الصالح الحسين (٢).
عن والده ثقة الدين الحسن. إلى آخر ما مرّ.
٢ ـ وعن عمه (٣) أبي جعفر محمّد ، جد بابويه ، المتقدم ذكره (٤).
٣ ـ وعن شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي.
٤ ـ وعن الشيخ الجليل سلاّر بن عبد العزيز.
٥ ـ وعن الفقيه النبيل القاضي ابن البراج.
السابع من مشايخ العلامة : جمال الدين أبو الفضائل والمناقب ، والمآثر والمكارم ، السيد الجليل أحمد بن السيد الزاهد سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر ـ الذي هو صهر الشيخ الطوسي على بنته كما يأتي (٥) ـ ابن محمّد ابن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد ابن أبي عبد الله محمّد الملقّب بالطاوس ، لحسن وجهه وجماله.
وفي مجموعة الشهيد : كان هو أول من ولي النقابة بسوراء ، وإنّما لقّب بالطاوس لأنه كان مليح الصورة ، وقدماه غير مناسبة لحسن صورته ، وهو
__________________
(١) رياض العلماء ١ : ١٧٢.
(٢) ذكر الطريق في المشجرة ولم يربط بين الأب والابن مع ربطه مع الجد والعم ، فلاحظ.
(٣) أي : عم شمس الدين المعروف بحسكا.
(٤) تقدم ذكره برمز : ه.
(٥) يأتي في صفحة : ٤٥٧.