الحسن الطوسي ، زاد الله في علائه ، وأحسن الدفاع عن حوبائه ، وأذنت له في رواية جميعه عني ، عن السيد الأجل العالم الأوحد الطاهر الزاهد عزّ الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قدّس الله روحه ونوّر ضريحه ، وجميع تصانيفه ، وجميع تصانيفي ومسموعاتي وقراءاتي وإجازاتي عن مشايخي ، ما أذكر أسانيده وما لم أذكر ، إذا ثبت ذلك عنده ، وما لعلّي أن اصنفه. وهذا خطّ أضعف خلق الله وأفقرهم إلى عفوه سالم بن بدران بن علي المازني المصري.
كتبه ثامن عشر جمادى الآخرة سنة تسع عشر وستمائة ، حامدا لله مصليا على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين (١). انتهى.
وإذا نظرت إلى تاريخ ولادة المحقق يظهر لك أن عمره وقت هذه الإجازة كان ستة (٢) وعشرين سنة ، وبلغ في هذه المدة إلى مقام يكتب في حقّه ما رأيت ، و ( ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ ).
عن السيد الجليل ابن (٣) زهرة صاحب الغنية ، الآتي ذكره في مشايخ المحقق إن شاء الله (٤).
ج ـ الشيخ برهان الدين محمّد بن محمّد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري ، الفاضل المحدث الجليل ، الذي اعتمد عليه المشايخ الأجلّة وأساطين الملّة في الرواية.
عن الشيخ الجليل سديد الدين محمود الحمصي (٥) ، الآتي ذكره (٦).
__________________
(١) حكاه في بحار الأنوار ١٠٧ : ٣١.
(٢) كذا ، والصحيح : اثنين وعشرين سنة حيث ان ولادته كانت سنة ٥٩٧.
(٣) ذكر في المشجرة الشيخ معين الدين المصري وشيخه السيد أبو المكارم حمزة بن زهرة الحلبي ، ولم يذكر من أخذ عنه.
(٤) يأتي في الجزء الثالث : ١١.
(٥) لم يذكره في المشجرة شيخا للشيخ برهان الدين القزويني ، واقتصر على الثاني.
(٦) يأتي في الجزء الثالث. ٢٢