التاسع والثلاثين من أربعينه (١).
يب ـ الشيخ سديد الدين سالم بن محفوظ ، الآتي ذكره (٢) ، ذكر ذلك صاحب المعالم في إجازته الكبيرة (٣) (٤).
السادس (٥) : ناموس دهره ، وفيلسوف عصره ، وعزيز مصره ، سلطان المحققين الخواجه نصير الملة والدين ، الوزير الأعظم ، محمّد بن محمّد ابن الحسن الطوسي ، الحكيم المحقق الجليل ، الذي شهد بعلوّ مقامه في مراتب العلوم المخالف فضلا عن المؤالف.
قال الفاضل المتبحر الچلبي ، في مقدمات كشف الظنون : اعلم أن المؤلفين المعتبرة تصانيفهم فريقان :
الأول : من له في العلم ملكة تامّة ، ودرية كافية ، وتجارب وثيقة ، وحدس صائب ، وفهم ثاقب ، فتصانيفهم عن قوة تبصرة ، ونفاذ فكر ، وسداد رأي ، كالنصير ، والعضد ، والسيد (٦). إلى آخره.
وقال محمّد بن شاكر في فوات الوفيات : محمّد بن محمّد بن الحسن نصير الدين الطوسي ، الفيلسوف ، صاحب علم الرياضي ، كان رأسا في علم
__________________
(١) أربعين الشهيد : ٢٦.
(٢) يأتي في صفحة : ٤٦٤.
(٣) انظر بحار الأنوار ١٠٩ : ٢٥.
(٤) ذكر للشيخ سديد الدين أبي يعقوب يوسف الحلّي ـ والد العلامة ـ هنا اثنى عشر شيخا ، إلاّ أنّه في المشجرة لم يتعرض إلا لأربعة منهم وهم :
١ ـ علي بن ثابت السورائي.
٢ ـ محمد بن سعد الموسوي.
٣ ـ سيد أحمد العريفي.
٤ ـ الشيخ حسن بن ردّه.
(٥) من مشايخ العلاّمة الحلّي.
(٦) كشف الظنون ١ : تسلسل ٣٨ من المقدمة.