مسألة في نجاسة المشركين.
كتاب في السفر ، نسبه إليه الشهيد في الذكرى (١).
مسألة في البحث عن قضاء الصلوات الفائتة ، نسبها إليه الشهيد في شرح الإرشاد (٢).
فمن الغريب ـ بعد ذلك ـ ما في الروضات ، في ترجمة المحقق ، بعد ذكر اسم الشيخ المذكور في سلك تلامذة المحقق ، ما لفظه : وظني أن معظم تسلّط الشيخ نجيب الدين المذكور كان في فنون العربية والأخبار ، لما نقله صاحب البغية ـ يعني السيوطي ـ بعد الترجمة له بعنوان : يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد ، الفاضل نجيب الدين الهذلي الشيعي ، عن الفاضل الذهبي إنه لغوي أديب ، حافظ للأحاديث ، بصير باللغة والأدب ، من كبار الرافضة (٣). إلى آخره.
وهذا الذهبي من النصاب المعروفين عند أصحابنا ، فكيف ظن بقوله ولم يظن بقول تلميذه الأجل ابن داود ، وغيره من مترجمي أصحابنا ، أنه من كبار فقهائنا؟!
ويروي هذا الشيخ عن جماعة :
( أ ) ـ أبو حامد السيد محيي الدين الحسيني ، الآتي ذكره في مشايخ المحقق (٤).
( ب ) ـ نجم الدين ابن عمه المحقق ، صرّح بذلك الشيخ حسين بن علي ابن حماد الليثي في إجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمّد.
__________________
(١) ذكري الشيعة : ٢٥٦.
(٢) غاية المراد ونكت الإرشاد : مخطوط.
(٣) بغية الوعاة ٢ : ٣٣١ / ٢١٠٨ ، روضات الجنات ٢ : ١٨٧.
(٤) يأتي في الجزء الثالث : ٧ ، أورده في المشجرة وترك الباقي.