قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خاتمة مستدرك الوسائل [ ج ٢ ]

    30/471
    *

    غير أن رعاية التصحيح ، والأمن من حدوث التصحيف ـ وشبهه من أنواع الخلل ـ يزيد في وجه الحاجة إلى السماع ونحوه (١).

    إلى غير ذلك من الكلمات التي تشبه بعضها الأخرى في انحصار فائدة الإجازة ـ في أمثال الكتب الأربعة ـ بالنسبة إلينا في التيمّن ، إلاّ أن يكون متعلّقها كتابا خاصّا فتفيد الضمان ، وتعهّد صحّته وحفظه من الغلط والتصحيف.

    ونحن بعد المراجعة في كلمات الأقدمين لم نجد لهم شاهدا في تلك الدعوى ، بل وجدناهم يظهرون الاحتياج إليها مطلقا ، تواتر الكتاب عن صاحبه أم لا ، علم بالنسبة ـ من جهة القرائن ـ أم لا.

    قال شيخ الطائفة في أول مشيخة التهذيب : واقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذنا الخبر من كتابه ، أو صاحب الأصل الذي أخذنا الحديث من أصله ، واستوفينا غاية جهدنا. إلى أن قال : فحيث وفّق الله تعالى للفراغ من هذا الكتاب نحن نذكر الطريق التي يتوصّل بها إلى رواية هذه الأصول والمصنّفات ، ونذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار ، لتخرج الأخبار بذلك عن حدّ المراسيل ، وتلحق بباب المسندات.

    فما ذكرته في هذا الكتاب عن محمّد بن يعقوب الكليني رحمه‌الله فقد أخبرنا [ به ] (٢) الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه‌الله عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه رحمه‌الله عن محمّد بن يعقوب.

    وأخبرنا به أيضا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري ، وأبي محمّد هارون بن موسى التّلعكبري ، وأبي القاسم جعفر بن

    __________________

    (١) معالم الدين : ٢١٢.

    (٢) زيادة من المصدر.