الأصفهاني القاضي بأصفهان في عصر السلطان الشاه عباس الماضي.
وفي الرياض : كان من الفقهاء والمتكلمين ، والماهرين في العلوم الرياضيّة (١). ووصفه التقي المجلسي في إجازته بقوله : العلاّمة الفهّامة (٢).
وولده في إجازات البحار بقوله : سلطان الحكماء ، وبرهان العلماء ، معزّ الدولة القاضي معزّ الدين (٣). إلى آخره.
١ ـ عن العالم الجليل الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي ، الآتي ذكره (٤).
٢ ـ وعن الأجل الأكمل النقاد الورع الخبير أبي إسماعيل الشيخ إبراهيم ابن سليمان القطيفي البحراني الخطي الغروي ، هو العالم الفاضل الصالح المحقق المعاصر للمحقق الثاني ، صاحب التصانيف الرائقة ، والإجازات النافعة ، والمقامات العالية.
وفي اللؤلؤة : إن القائم عليهالسلام دخل عليه في صورة رجل كان يعرفه وسأله عن أبلغ آية في الموعظة ، فقرأ الشيخ ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) (٥) فقال له الامام عليهالسلام : صدقت يا شيخ ،
__________________
الشيخ عبد العالي ابن المحقق الكركي المتوفّى سنة ٩٩٣.
أقول : أما السيد المير معز الدين محمد بن الأمير محمد بن المير تقي محمد الأصفهاني الحسيني فهو مقدم على هذا القاضي ، وهو من السادة الحسينيّة ، وهو المجاز عن الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي في سنة ٩٢٨ ، ففي هذا المقام سهو قلم من شيخنا العلاّمة النوري طاب ثراه ، وكأنه حين كتابة المقام لم يرجع إلى البحار. ( الجاني آقا بزك الطهراني ).
(١) رياض العلماء ٥ : ٤٧.
(٢) بحار الأنوار ١١٠ : ٧٥.
(٣) بحار الأنوار ١١٠ : ٢٢.
(٤) يأتي في : صفحة : ٢٥١.
(٥) فصلت ٤١ : ٤٠.