الأصفهاني ، كان ـ كما في الرياض ـ من أكابر ثقات العلماء (١).
وفي اللؤلؤة : هو أوّل من نشر الحديث في الدولة الصفوية بأصبهان (٢).
وفي الأمل : كان فاضلا صالحا زاهدا ، من المشايخ والأجلاء (٣).
وفي مناقب الفضلاء للأمير محمّد حسين سبط العلامة المجلسي : كانت أم المولى محمّد تقي بنتا للمولى كمال الدين ، وهذا المولى كمال الدين في الزهد والعبادة ، وهو مدفون في نطنز ، وله قبّة معروفة (٤).
وفي صلاة البحار بعد ذكر دعاء الصباح المعروف لأمير المؤمنين عليهالسلام : ولم أجده في الكتب المعتبرة إلاّ مصباح السيد ابن الباقي ، ووجدت منه نسخة : قرأ المولى الفاضل مولانا درويش محمّد الأصفهاني ـ جدّ والدي من قبل أمّه رحمة الله عليهما ـ على العلامة مروّج المذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدّس الله روحه فأجازه ، وهذه صورتها : الحمد لله ، قرأ عليّ هذا الدعاء والذي قبله ، عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء ، مولانا كمال الدين درويش محمّد الأصبهاني ـ بلّغه الله تعالى ذروة الأماني ـ قراءة تصحيح.
كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسعمائة حامدا مصليّا (٥). انتهى.
عن المحقق الثاني بطرقه الآتية (٦).
وهذا السند من أعلى طرق المجلسي ، حيث يروي عن المحقق بواسطتين.
__________________
(١) رياض العلماء ٢ : ٢٧١.
(٢) لؤلؤة البحرين : ١٥٠ ، وفيه :. بعد الدولة.
(٣) أمل الآمل ١ : ١٤١ / ١٥٣.
(٤) مناقب الفضلاء : مخطوط.
(٥) بحار الأنوار ٩٤ : ٢٤٦.
(٦) تأتي في صفحة : ٢٩١.