حول بيت الله الحرام. إلى آخر ما تقدم (١).
وقال في أول البحار : وكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال ، المشتهر بالكبير والوسيط والصغير ، وكتاب تفسير آيات الأحكام ، كلّها للسيد الأجل الأفضل مولانا ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي (٢).
وقال الأستاذ الأكبر في أوّل التعليقة : ولذا جعلت تدويني تعليقة ، وعلّقت على منهج المقال من تصنيفات الفاضل الباذل ، العالم الكامل ، السيد الأوحد الأمجد ، مولانا ميرزا محمّد قدسسره لما وجدت من كماله ، وكثرة فوائده ، ونهاية شهرته (٣).
وقال الفاضل المتبحر الجليل المولى حاجي محمّد في جامع الرواة : ودأب هذا الضعيف في تحرير هذا التأليف أنه كتب الرجال الوسيط الذي ألفه السيد الجليل الفاضل الزكي ميرزا محمّد الأسترآبادي. إلى آخره (٤).
ووصفه ـ تلميذ الآميرزا محمّد ـ المولى محمّد أمين الأسترابادي في الفوائد المدنية بقوله ـ كما يأتي (٥) ـ : سيّدنا الإمام العلامة (٦). إلى آخره.
وقال في موضع : وذكر السيد السند العلامة الأوحد ، السيد جمال الدين محمد الأسترابادي قدس سرّه في شرحه. إلى أن قال : انتهى كلام السيد السند العلاّمة أعلى الله مقامه (٧).
__________________
(١) بحار الأنوار ٥٢ : ١٧٦. وتقدم في : ٨٠.
(٢) بحار الأنوار ١ : ٢٢.
(٣) تعليقة الوحيد ( ضمن المنهج ) : ٢ ، ورجال الخاقاني : ١.
(٤) جامع الرواة ١ : ٥.
(٥) يأتي في صفحة : ١٩٣.
(٦) الفوائد المدنية : ١٨٥.
(٧) الفوائد المدنية : ١١.