وذكره في الرياض (١) ، والسيد الجليل السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة (٢) ، ذكرنا كلامهم في شرح حاله ومؤلفاته في رسالتنا ( الفيض القدسي في شرح حال المجلسي (٣) ) فإنه كان أحد أصهارهم ، فانّ زوجته بنت العالم النحرير الأمير أبو المعالي الكبير ، وأمها بنت العالم المولى محمّد صالح المازندراني ، وأمها العالمة الجليلة بنت المجلسي الأول. توفي في عشر سنين بعد المائة والألف وعمره ـ كما في التتميم (٤) ـ قريب من مائة.
عن العلامة المجلسي رحمهالله (٥).
( حيلولة ) :
وعن آية الله بحر العلوم (٦).
ح : [ ثامنهم ] عن العالم المتبحّر الجليل الشيخ عبد النبي القزويني اليزدي ـ صاحب تتميم الأمل ـ وهو أيضا يروي عن بحر العلوم ، بل صنّف التتميم بأمره ، قال في أوّل الكتاب بعد كلام طويل : كنت أتردّد أرفع رجلا وأضع أخرى ، وأتحيّر أقدّم قدما وأؤخر غير الأولى ، إلى أن وقع أمر من امتثاله من أفيد الأمور في اقتناء الثواب ، والإقبال إلى خطابه وتلقّيه بالقبول من أصوب الصواب ، وهو السيد الأجل الفاضل إلى (٧) آخر ما عدّ من مناقبه غير الوافية. وقد ذكر السيد في ظهر هذا الكتاب ـ بخطه ـ شطرا من فضائل المولى المزبور ، ومدائح الكتاب ، وفي آخره إجازته له ، وقبله إجازة المولى له ، كلّ ذلك
__________________
(١) رياض العلماء : لم نعثر عليه.
(٢) الإجازة الكبيرة : ١٣٨ / ٢٠.
(٣) بحار الأنوار ١٠٥ : ١٤١.
(٤) تتميم أمل الآمل : ١٦١.
(٥) لقلّة الوسائط بين الميرزا النوري والعلاّمة المجلسي يعد هذا الطريق من أعلى طرقه قدسسره.
(٦) هذا الطريق لم يتعرض له في المشجرة ، فلا حظ.
(٧) تتميم أمل الآمل : ٤٦.