* وأُذُنُ النَّعْلِ : ما أَطافَ منها بالقِبالِ.
* وأَذَّنْتُها : جَعَلْتُ لها أُذُنًا.
* وأُذُنُ الحِمارِ : نَبْتٌ له وَرَقٌ ، عَرْضُه مثلُ الشِّبْرِ ، وله أَصْلٌ يُؤْكَلُ ، أَعْظَمُ من الجَزَرَةِ ، مثلُ السّاعِدِ ، وفيه حَلاوةٌ ـ عن أبى حنيفة.
* والأَذانُ ، والأَذِينُ ، والتَّأْذِينُ : النِّداءُ إِلى الصَّلاةِ.
قالَ سِيبَوَيْهِ : وقالُوا : أَذَّنْتُ ، وآذَنْتُ ، فمن العَرَبِ من يَجْعَلُهمَا بمعنًى ، ومِنْهُم من يَقُولُ : أَذَّنْتُ للتَّصْوِيتِ بإِعلانٍ ، وآذَنْتُ : أَعْلَمْتُ.
وقولُه تَعالَى : (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِ) [الحج : ٢٧].
رُوِىَ أَنَ أَذانَ إِبْراهِيمَ بالحَجِّ أَنْ « وَقَفَ فى المَقامِ فنادَى : أَيُّها النّاسِ ، أَجِيبُوا اللهَ. يا عِبادَ اللهِ ، أَطِيعُوا اللهَ. يا عِبادَ اللهِ ، اتَّقُوا اللهَ ». فوَقَرَتْ فى قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ ، ومُؤْمِنَةٍ ، وأَسمعَ ما بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ ، فأَجابَهُ مَنْ فى الأَصْلابِ مِمَّنْ كُتِبَ له الحَجُّ. فكُلُّ مَنْ حَجَّ فهُو مِمَّنْ أَجابَ إِبراهِيمَ عليهالسلام.
ويُرْوَى أَنَ أَذانَه بالحَجِّ كان : « يا أَيُّها النّاسُ ، كُتِبَ عَلَيْكُم الحَجُّ ».
* والأَذِينُ : المُؤَذِّنُ. قالَ الحُصَيْنُ بنُ بُكَيْرٍ الرَّبَعِىُّ ، يصفُ حِمارَ وَحْشٍ :
شَدَّ على أَمْرِ الوُرُودِ مِئْزَرَهْ |
|
سَحْقًا وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ(١) |
السَّحْقُ : الطَّرْدُ.
* والمِئْذَنَةُ : مَوْضِعُ الأَذانِ.
وقالَ اللِّحْيانِىُّ : هو المَنارَةُ ، يَعْنِى الصَّوْمَعَةَ.
* والأَذانُ : الإقامَةُ.
* وأَذَّنْتُ الرَّجُلَ : رَدَدْتُه ولم أَسْقِه. أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِىِّ :
*أَذَّنَنا شُرابِثٌ رَأْسُ الدِّيرْ* (٢)
أَى : رَدَّنا ، فلم يَسْقِنا. هذا هو المَعْرُوفُ.
وقيلَ : أَذَّنَه : نَقَرَ أُذُنَه. وقد تَقَدَّمَ.
* وتَأَذَّنَ ليَفْعَلَنَّ : أَى أَقْسَمَ.
__________________
(١) الرجز للحصين بن بكير الربعى فى لسان العرب (أذن) ؛ وتاج العروس (مدر) ، (أذن).
(٢) الرجز بلا نسبة فى تاج العروس (شربث) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١٧٨).