* وقد تَنَأْنَأَ ونَأْنَأَ فى رأيه نَأْنَأَةً ومُنَأْنَاةً : ضَعُفَ فيه ولم يُبْرِمْهُ.
* ورجل نَأْنَأٌ ونَأْنَاءٌ : عاجزٌ جَبانٌ.
* ونَأْنَأَه : كَفَّه.
وفى كتاب العين : رجل نَأْنَأٌ يُكثِرُ تقليب حَدَقَتَيْهِ ، والمعروف : رَأْرَأٌ.
مقلوبه : أ ن ن
* أَنَ يَئِنُ أَنّا وأَنِينًا وأُنَانًا : تأوَّه.
* ورجلٌ أنَّانٌ. وأُنَّانٌ وأُنَنَةٌ : كثيرُ الأَنِينِ ، وقيل الأُنَنَةُ : الكثير النَّثِ (١) للشكوى.
* وامرأة أنَّانة كذلك ، وفى بعض وصايا العرب : لا تتخذها حنَّانَةً ولا مَنَّانَةً ولا أنَّانَةً.
* ومَا لَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ : أى ناقةٌ ولا شاةٌ ، وقيل : الحانَّةُ : الناقة ، والآنَّةُ : الأَمَةُ تَئِنُ من التعب.
* وأنَّتِ القوس تَئِنُ أَنِينًا : أَلانَتْ صوتَها ومدَّتْهُ (حكاه أبو حنيفة) وأنشد قول رؤبة :
تَئِنُ حِيْنَ يَجْذِبُ المَخْطُومَا |
|
أَنِيْنَ عَبْرَى أَسْلَمَتْ حَمِيْمَا(٢) |
* والأُنَنُ : طائر يضرب إلى السواد له طَوْقٌ كهيئة طَوْقِ الدُّبْسِىّ أحمر الرجلين والمنقار ، وقيل : هو الوَرَشَانُ ، وقيل : هو مثل الحمام إلا أنه أسود ، وصوتُه أنين : أُوْهْ أُوْهْ.
* وإِنَّهُ لَمِئَنَّةٌ أن يفعل ذاك ، أى : خَلِيقٌ ، وقيل : مَخْلَقَةٌ من ذاك.
وكذلك الاثنان والجميع والمؤنث ؛ وقد يجوز أن تكون مَئِنَّةٌ فَعِلَّةً ، فهو على هذا ثلاثى.
وأتاه على مَئِنَّة ذاك أى : حينه ورُبَّانه.
وفى الحديث : « مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْه الرجل » (٣).
أى : بَيانٌ منه ، وأنَّ الماءَ يؤُنُّه أنّا : صبَّه.
وفى كلام الأوائل : أُنَ ماءً ثم اغْلِهِ ـ حكاه ابن دريد ـ قال : وكان ابن الكلبى يرويه : أُنَ ماءً ، ويزعم أن « أُنَ » تصحيف.
* وإِنَ : حرف تأكيد ، وقوله عزوجل : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) [طه : ٦٣] أخبر أبو على
__________________
(١) فى اللسان : البث.
(٢) الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٨٥ ، ولسان العرب (نمم) ، (أنن) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٤٧٠ ، وتاج العروس (أنن) ، وكتاب العين ٨ / ٣٧٤.
(٣) أخرجه بنحوه مسلم فى الصلاة (ح ٨٦٩).