* والثُّبُورُ : الهَلاكُ ، والوَيْلُ.
* وثَبَرَه اللهُ : أَهْلَكَه إِهْلاكًا لا يَنْتَعِشُ بَعْدَه. فمِنْ هُنالِكَ يَدْعُو أَهْلُ النّارِ : « وا ثُبُوراه » فيُقالُ لَهُم : (لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً) [الفرقان : ١٤].
* وثَبَرَ البَحْرُ : جَزَرَ.
* وتَثابَرَت الرِّجالُ فى الحَرْب : تَواثَبَتْ.
* والمَثْبِرُ : المَوْضِعُ الذى تَلِدُ فيه المَرْأةُ ، وتَضَعُ النّاقَةُ من الأَرْض. وليسَ له فِعْلٌ. أُرَى أَنّما هُو من باب المَخْدَعِ. وفى الحَدِيث : « أَنَّهُم وَجَدُوا الناقَةَ المُنْتَتَجةَ تَفْحَصُ فى مَثْبِرِها ».
* وثَبِرَت القَرْحَةُ : انْفَتَحَتْ. وفى حَدِيثِ مُعاوِيَةَ أَنّ أَبا بُرْدَةَ قالَ : « نَظَرْتُ إِلى قَرْحَتِه فإِذا هى قد ثَبِرَتْ ». التَّفْسِيرُ للهَرَوِىِّ فى الغَرِيبَيْنِ ، حكاهُ عن ابنِ قُتَيْبَةَ.
* والثَّبْرَةُ : تُرابٌ شَبِيه بالنُّورَةِ ، يكونُ بين ظَهْرَى الأَرْضِ ، فإِذا بَلَغَ عِرْقُ النَّخْلةِ إِليه وَقَفَ. يُقال : لَقِيَتْ عُرُوقُ النَّخْلَةِ ثَبْرَةً فرَدَّتْها.
وقولُه ـ أَنْشَدَهُ ابنُ دُرَيْدٍ ـ :
*أَىّ فَتًى غادَرْتُم بثَبْرَرَهْ* (١)
إِنّما أَرادَ بثَبْرَةَ ، فزادَ راءً ثانيةً للوَزْنِ.
* والثَّبْرَةُ : أَرْضٌ رِخْوَةٌ ذاتُ حِجارَةٍ بيضٍ.
وقال أَبو حَنِيفَة : هى حِجارةٌ بيضٌ تُقَوَّمُ ، ويُبْنَى بِها ، ولم يَقُلْ : إِنَّها أرضٌ ذاتُ حِجارَةٍ.
* والثَّبْرَةُ : نُقْرَةٌ تكونُ فى الجَبَلِ ، تُمْسِكُ الماءَ ، يَصْفُو فيها كالصِّهْرِيج ، إِذا دَخَلَها الماءُ خَرَج فِيها عن غُثائِه وصَفَا. قال أَبُو ذُؤَيْبٍ :
فشَجَّ بِها ثَبَراتِ الرِّصا |
|
فِ حَتَّى تَزَيَّل رَنْقُ الكَدَرْ(٢) |
* وثَبْرَةُ : موضعٌ.
وقولُ أَبِى ذُؤَيْبٍ :
فأَعْشَيْتُه من بَعْدِ ما راثَ عِشْيَةً |
|
بسَهْمٍ كسَيْرِ الثّابِرِيَّةِ لَهْوَقِ(٣) |
__________________
(١) الرجز لعتيبة بن الحارث فى معجم البلدان (ثبرة) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ثبر) ؛ وتاج العروس (ثبر).
(٢) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٦ ؛ ولسان العرب (ثبر) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٨١) ؛ وتاج العروس (ثبر).
(٣) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٧٩ ؛ ولسان العرب (ثبر) ، (عشا) ؛ وتاج العروس (ثبر) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٤ / ١٢٢).