* ونَفَتَتِ القِدْرُ تَنْفِتُ نَفْتًا ، ونَفَتانًا : غَلَتْ ، وقِيلَ : لزِقَ المَرَقُ بجوانِبِها.
* ونَفَتَ الدَّقِيقُ ونحوُه يَنْفِتُ نَفْتًا : إِذا صُبَّ عليه الماءُ فَتَنَفَّخَ.
* والنَّفِيتَةُ : أَنْ يُذَرَّ الدَّقِيقُ على ماءٍ أو لَبَنٍ حَلِيبٍ ، حَتَّى يَنْفِتَ وَيَتَبَجَّسَ من نَفْتِها ، وهى أَغْلَظُ من السَّخِينَةِ يَتَوسَّعُ بها صاحِبُ العِيالِ لعِيالِه إِذا غَلَبَه الدَّهْرُ.
التاء والنون والياء
ت ن ب
* التَّنُّوبُ : شَجَرٌ ، عن أبى حَنِيفَةَ.
مقلوبه : ت ب ن
* التِّبْنُ : عَصِيفَةُ الزَّرْعِ من البُرِّ ونَحْوِه ، واحِدَتُه تِبْنَةٌ. والتَّبْنُ : لُغَةٌ فيه.
* وتَبَنَ الدَّابَّةَ يَتْبِنُها : عَلَفَها التِّبْنَ.
* ورَجُلٌ تَبّانٌ : يَبِيعُ التِّبْنَ.
* والتِّبْنُ : أَعْظَمُ الأَقْداحِ يكادُ يُروِى العِشْرِينَ ، وقِيلَ : هو الغلِيظُ الّذِى لم يُتَنَوَّقْ فِى صَنْعَتِه.
* وتَبَنَ له تَبْنًا وتَبانَةً وتَبانِيَةً : طَبَنَ.
* وقِيلَ : التَّبانَةُ فى الشَّرِّ ، والطبانَةُ فى الخَيْرِ.
وفى حَدِيثِ سالِمِ بنِ عَبْدِ الله فى الحامِلِ المُتَوَفَّى عنها زَوْجُها : « حَتَّى تَبَّنْتُم ما تَبَّنْتُم ».
قال عبدُ الرَّحمنِ : أُراها خَلَّطْتُم. وقال أبو عُبَيْدَةَ : هُوَ من التَّبانَةِ والطَّبانَةِ. قال أبو عُبَيْد ، ومنه الحَدِيث : « إِنَّ الرَّجُلَ ليَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ يُتَبِّنُ فِيها ، يَهْوِى بِها فى النّارِ » (١).
* ورَجُلٌ تَبِنٌ : دَقيقُ النَّظَرِ فَطِنٌ ، كالطَّبِنِ. وزَعَمَ يعقوبُ أَنّ التاءَ بَدَلٌ.
* والتُّبّانُ : شِبْه السَّراوِيلِ ، مُذَكَّرٌ.
* وتُبْنَى : مَوْضِعٌ ، قالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ :
عفا رابِغٌ من أَهْلِه فالظَّواهِرُ |
|
فأَكْنافُ تُبْنَى قَد عَفَتْ فالأَصافِرُ (٢) |
__________________
(١) ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، (٢ / ٤١٠) عن سالم بن عبد الله بن عمر.
(٢) البيت لكثير عزة فى ديوانه ص ٣٦٨ ؛ ولسان العرب (صغر) ، (ظهر) ، (تبن) ؛ وتاج العروس (صغر) ، (ظهر) ، (تبن).