فَتُشْبِعُ مَجْلِسَ الحَيَّينِ لَحْمًا |
|
وتُلْقِى للإماءِ مِنَ الوَزيمِ (١) |
يَجُوزُ أَنْ يَكونَ ما انْمازَ من لَحْمِ الفَخِذِ ، وأَنْ يكونَ العَضَلَ ، وَأَنْ يَكونَ اللَّحْمَ البَاقِىَ الَّذِى يَفْضُلُ عَنِ العِيالِ.
* والمُتَوَزِّمُ : الشَّدِيدُ الوَطْءِ.
* والوَزِيمُ مِنَ الأُمور : الَّذِى يَأْتِى فى حِينِه ، وقَدْ تَقَدَّمَ مَعَ ذِكْرِ الجَزْمِ : الَّذِى هُوَ الأَمْرُ الآتِى قَبْلَ حِينِه.
* وَوُزِمَ فُلانٌ وَزْمَةً فى مَالِه : إذَا ذَهَبَ شَىءٌ من مَالِه ، عَنِ اللِّحْيانِىّ.
مقلوبه م و ز
* المَوْزُ : مَعْرُوفٌ ، والوَاحِدَةُ مَوْزَةٌ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : المَوْزَةُ تَنْبُتُ نَباتَ البَرْدِىِّ ، وَلَها وَرَقَةٌ طَوِيلَةٌ عَرِيضَةٌ ، تكُونُ ثَلاثَةَ أَذْرُعٍ فى ذِرَاعَيْنِ ، وتَرْتَفِعُ قَامَةً ، ولا تَزَالُ فِراخُها تَنْبُتُ حَوْلَها ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْها أَصْغَرُ من صَاحِبِه ، فإذَا أَجَزَّتْ قُطِعَتْ الأُمُّ من أَصْلِها ، وأَطْلَع فَرْخُها الَّذِى كانَ لَحِقَ بها ، فيَصِيرُ أُمّا ، وتَبْقَى البَواقِى فِراخًا ، فَلا تَزَالُ كَذَلِكَ ، وَلِذَلكَ قَالَ أَشْعَبُ لابنِه ـ فِيما رَوَاهُ الأَصْمَعِىُّ ـ : لمَ لا تكونُ مِثلِى؟ فَقَالَ : مَثَلِى كَمَثَلِ المَوْزَةِ ، لا تَصْلُحُ حَتَّى تَمُوتَ أُمُّها.
* وبَائِعُه مَوَّازٌ.
انقضى الثلاثى المعتل
باب الثلاثى اللفيف
الزاى والهمزة والياء
أ ز ي
* أَزَيْتُ إليه أَزْيًا ، وأُزِيّا : انْضَمَمْتُ.
* وأَزَانِي هو : ضَمَّنِى ، قال رُؤْبَةُ :
*نَغْرِفُ من ذِى غَيِّثٍ وَنُوزِى* (٢)
__________________
(١) البيت لخالد بن الصقعب النهدى فى المعانى الكبير ص ٦٥ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (وزم) ، (حيا) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣٣٥ ، ٨٢٩ ؛ والمخصص (٤ / ١٢٥) ؛ وتاج العروس (وزم).
(٢) الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٦٣ ، ٦٤. وفيه : (أوزى) مكان (ونؤزى) ؛ ولسان العرب (غيث) ، (نضد) ،