* والمَرْمَرِيسُ : الأرض التى لا تُنْبِتُ. والمَرْمَرِيسُ : الأمْلَسُ. والمَرْمَرِيسُ : الدَّاهِيةُ.
* والمَرْمَرِيسُ : الداهِى من الرِّجَالِ ، وتحقيرهُ مُرَيْرِيسٌ ، إشعارٌ بالثُّلاثيَّة ؛ قال سيبويْه : كأنهم حقَّروا مَرَّاساً ؛ وقد قالوا مَرْمَريتٌ ، فلا أدْرِى ألُغَةٌ أمْ لُثْغَةٌ ؛ وقال ابنُ جِنِّى : ليْسَ من البَعيدِ أن تكونَ التاءُ بدلاً من السِّين كما أُبْدِلَت مِنْها فى سِتٍّ ، وفيما أنْشَدَه أبو زيدٍ من قول الشَّاعرِ :
يا قاتَلَ اللهُ بَنِى السَّعْلاتِ |
|
عَمْرَو بنَ يَرْبُوعٍ شِرارَ النَّاتِ |
غَيْرَ أعِفَّاءَ ولا أَكْياتِ (١) |
فأبدل السِّينَ تاءً ، فإن قُلت فإِنَّا نجدُ لمَرْمَرِيتٍ أصْلاً نختارُه إليه ، وهو المَرْتُ ، قيل : هذا هو الذى دعانا إلى أن قُلْنا : إنه يجوزُ أن تكون التَّاء فى مَرْمَرِيت بَدَلاً من السِّين فى مَرْمَرِيسٍ ، ولوْلَا أن معنا مَرْتاً لقُلْنا : إن التَّاء فيه بدلٌ من السِّين البَتَّةَ كما قُلْنَا ذلكِ فى سِتٍّ والنَّاتِ وأكياتٍ.
* والمِراسُ : داءٌ يأخُذُ الإِبِلَ ، وهو من أهْونِ أَدْوائِها ولا يكونُ فى غيرِها ، عن الهَجَرِىِّ.
* وبنو مُرَيْسٍ وبنو مُمَارِسَ : بطنانِ.
السين واللام والنون
ل س ن
* اللِّسَانُ : المِقْوَل ، يُذكَّر ويؤنَّث ، والجمعُ ألْسِنَةٌ فيمن ذكَّر ، وألْسُنٌ فيمن أنَّث. قال اللحيانىُّ : اللِّسانُ فى الكلام يُذَكَّرُ ويؤَنَّثُ ، يُقَالُ : إنَ لِسَانَ النَّاسِ لَحَسَنَةٌ وحَسَنٌ ، أى ثَنَاؤهُم ، هذا نصُّ قوله. وقوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) [الشعراء : ٨٤] معناهُ اجْعَلْ لِى ثَناءً حَسَناً باقِياً إلى آخر الدَّهر. واللسانُ : اللُّغَةُ مؤنَّثَةٌ لا غير.
واللِّسانُ : الرِّسالةُ كذلك.
* وأَلْسَنَهُ ما يقُول : أى أبْلَغَهُ.
* وألْسَنَ عنه : بلَّغ.
* واللِّسْنُ : الكَلَامُ واللُّغَةُ.
__________________
(١) الرجز لعلباء بن أرقم فى لسان العرب (نوت) ، (سين) ، (تا) ؛ وتاج العروس (كيت) ، (نوت) ، (عسل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (أنس) ، (مرس) ؛ والمخصص (٣ / ٢٦ ، ١٣ / ٢٨٣) ؛ تاج العروس (سين).