* والرَّيِّضُ من الدَّوَابِّ والإِبلِ : ضِدُّ الذَّلُولِ ، الذَّكَرُ والأُنْثَى فى ذلك سواء. قال الراعى :
فكأنَ رَيِّضَها إذا استَقْبَلْتَها |
|
كانت مُعَاوِدَة الرِّكابِ ذَلُولا (١) |
وهو عندى على وَجْهِ التَّفاؤلِ ، لأنها إنما تُسَمَّى بذلك قبل أن تَمْهَرَ الرِّياضةَ.
* وأراضَ الدَّابَّةَ رَوْضاً ، ورِياضَةً : وطَّأَها وذلَّلَها ، فأما قَوْلُه :
عَلَى حِينَ مَا بِى من رِياضٍ لِصَعْبَةٍ |
|
وَبَرَّحَ بِى أنْقَاضُهُنَّ الرَّجَائِعُ (٢) |
فقد يكون مصدر رُضْتُ كَقُمْتُ قِيَاماً ، وقد يجوزُ أن يكونَ أراد رياضةً فَحَذَفَ الهاءَ كقَوْلِ أبى ذُؤَيْبٍ :
ألا لَيْتَ شِعْرِى هل تَنَظَّرَ خَالِدٌ |
|
عِيادِى على الهِجْران أم هو يَائِسُ (٣) |
أراد عِيادَتِى فحذَفَ الهاء ، وقد يكونُ عِيَادِى هنا مصْدَرَ عُدْتُ كقولكَ قُمْتُ قِياماً ، إلا أنَّ الأَعْرَفَ رِياضَةٌ وعِيَادَةٌ.
* ورَجُلٌ رائِضٌ من قَوْمٍ راضَةٍ ورُوَّضٍ ورُوَّاضٍ.
* واسْتراضَ المكانُ : فَسُحَ واتَّسَعَ.
* وافْعَلْهُ ما دامَ النَّفَسُ مُسْتَرِيضاً أى مُتَّسِعاً ، واسْتَعْمَلَه حُمَيْدٌ الأَرْقطُ فى الشِّعْرِ والرَّجزِ فقال :
أرَجَزاً تُرِيدُ أم قَرِيضاً؟ |
|
كليهما أُجِيدُ مُسْتَرِيضاً (٤) |
أى واسعا ممكنا.
__________________
(١) البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ٢١٨ ؛ وأساس البلاغة (روض) ؛ ولسان العرب (روض) ؛ وتاج العروس (روض) ؛ والمخصص (٧ / ١٢١ ، ١٠ / ١٦٦ ، ١٦ / ١٤ ، ١٧ / ٥) ؛ وفيه (معودة الرحيل) مكان (معاودة الركاب).
(٢) البيت لمعن بن أوس فى لسان العرب (رجع) ؛ وتاج العروس (رجع) ؛ وليس فى ديوانه وبلا نسبة فى لسان العرب (روض) ؛ والمخصص (٦ / ١٨٦ ، ٧ / ٧٥ ، ١٢ / ٢٥٢) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٣٦٧).
(٣) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب (بشر) ، (بصر) ، (روض) ، (عود) ؛ وتاج العروس (عود) ؛ والمخصص (٥ / ٨٦ ، ١٢ / ٣٠٥) ؛ وللهذلى فى لسان العرب (صبب) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (عثم).
(٤) الرجز لحميد الأرقط فى تاج العروس (عضض) ؛ والمخصص (١٠ / ١٣٢) ؛ ولسان العرب (روض) ؛ وللأغلب العجلى فى لسان العرب (قرض) ؛ وتاج العروس (قرض) ؛ وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (٢ / ٤٥٩) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ٤٣٦).