قائمة الکتاب
إعدادات
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٨ ]
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٨ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :656
تحمیل
نُسِرُّ الهَوَى إلَّا إِشَارَةَ حاجبٍ |
|
هُناكَ وإلا أَنْ تُشِيرَ الأَصابعُ (١) |
والمُشِيرَةُ : السَّبَّابَةُ.
* وأَشَارَ عليه بأَمْرِ كذا : أمرَهُ به ، وهى الشُّورَى والمَشُورَةُ ، مَفْعُلَةٌ ، ولا تكون مَفْعُولَةً وإن جاءت على مِثالِ مَفْعُولٍ ، وكذلك المَشْوَرَةُ.
* وَشَاوَرَهُ مُشَاوَرَةً ، وشِوَاراً ، واسْتَشَارَه : طَلَبَ منه المَشُورَةَ. وَأَشَارَ النَّارَ ، وأَشَارَ بها ، وأَشْوَرَ بها ، وَشَوَّرَ بها : رَفَعَهَا.
مقلوبه : ر ش و
* الرِّشْوَةُ ، والرَّشْوَةُ : الجُعْلُ ، والجمعُ رِشاً ورُشاً ، قال سيبَوَيْهِ : من العربِ من تقولُ رِشْوَةً ، ورُشاً ، ومنهم من يَقُولُ رُشْوَةٌ ورِشاً ، والأصلُ رُشَّى ، وأكثرُ العربِ تقولُ رِشاً.
* وَرَشَاهُ رَشْواً : أَعطاه الرِّشْوَةَ.
* وَرَاشَاهُ : حَابَاهُ.
* وتَرَشَّاهُ : لَايَنَهُ.
* والرِّشَاءُ : الحَبْلُ ، والجمعُ أَرْشِيَةٌ ، وإنما حَمَلْناهُ على الواوِ ، لأنه يُوصَلُ به إلى الماءِ كما يُوصَلُ بالرِّشْوَةِ إلى ما يُطْلبُ من الأَشِياءِ. قال اللِّحيانىُّ : ومن كلامِ المُؤَخِّدَاتِ للرّجالِ : أَخَذْتُهُ بِدُبَّاءْ ، مُمَلأ من الماءْ ، مُعَلَّقٍ بتِرْشاءْ. قال : التِّرْشَاءُ : الحَبْلُ لا يُستعملُ هكذا إلا فِى يَدِه الأُخْدَةِ.
* وَأَرْشَى الدَّلْوَ : جَعَلَ لها رِشاءً.
* والرِّشَاءُ : من منازِلِ القَمَرِ ، وهو على التشبيهِ بالحَبْلِ.
* وأَرْشِيَةُ الحَنْظلِ واليَقْطِينِ : خُيوطُه.
وقد أَرْشَتِ الشَّجَرَةُ.
* والرَّشَاةُ : نَبْتٌ يُشْرَبُ لِلْمَشِىِّ. وقال كُراعٌ : الرَّشَاةُ : عُشْبَة نحوُ القَرْنُوَةِ ، وجَمْعُها رَشاً ، وإنما حَمَلْنا الرَّشَى على الواوِ لُوجودِ (رَشَوَ) ، وَعدم (رَشَىَ).
مقلوبه : و ش ر
* وَشَرَ الخَشَبَةَ وَشْراً : نَشَرَهَا.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (شور) ؛ وتاج العروس (شور).