قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٨ ]

    119/656
    *

    نُسِرُّ الهَوَى إلَّا إِشَارَةَ حاجبٍ

    هُناكَ وإلا أَنْ تُشِيرَ الأَصابعُ (١)

    والمُشِيرَةُ : السَّبَّابَةُ.

    * وأَشَارَ عليه بأَمْرِ كذا : أمرَهُ به ، وهى الشُّورَى والمَشُورَةُ ، مَفْعُلَةٌ ، ولا تكون مَفْعُولَةً وإن جاءت على مِثالِ مَفْعُولٍ ، وكذلك المَشْوَرَةُ.

    * وَشَاوَرَهُ مُشَاوَرَةً ، وشِوَاراً ، واسْتَشَارَه : طَلَبَ منه المَشُورَةَ. وَأَشَارَ النَّارَ ، وأَشَارَ بها ، وأَشْوَرَ بها ، وَشَوَّرَ بها : رَفَعَهَا.

    مقلوبه : ر ش و

    * الرِّشْوَةُ ، والرَّشْوَةُ : الجُعْلُ ، والجمعُ رِشاً ورُشاً ، قال سيبَوَيْهِ : من العربِ من تقولُ رِشْوَةً ، ورُشاً ، ومنهم من يَقُولُ رُشْوَةٌ ورِشاً ، والأصلُ رُشَّى ، وأكثرُ العربِ تقولُ رِشاً.

    * وَرَشَاهُ رَشْواً : أَعطاه الرِّشْوَةَ.

    * وَرَاشَاهُ : حَابَاهُ.

    * وتَرَشَّاهُ : لَايَنَهُ.

    * والرِّشَاءُ : الحَبْلُ ، والجمعُ أَرْشِيَةٌ ، وإنما حَمَلْناهُ على الواوِ ، لأنه يُوصَلُ به إلى الماءِ كما يُوصَلُ بالرِّشْوَةِ إلى ما يُطْلبُ من الأَشِياءِ. قال اللِّحيانىُّ : ومن كلامِ المُؤَخِّدَاتِ للرّجالِ : أَخَذْتُهُ بِدُبَّاءْ ، مُمَلأ من الماءْ ، مُعَلَّقٍ بتِرْشاءْ. قال : التِّرْشَاءُ : الحَبْلُ لا يُستعملُ هكذا إلا فِى يَدِه الأُخْدَةِ.

    * وَأَرْشَى الدَّلْوَ : جَعَلَ لها رِشاءً.

    * والرِّشَاءُ : من منازِلِ القَمَرِ ، وهو على التشبيهِ بالحَبْلِ.

    * وأَرْشِيَةُ الحَنْظلِ واليَقْطِينِ : خُيوطُه.

    وقد أَرْشَتِ الشَّجَرَةُ.

    * والرَّشَاةُ : نَبْتٌ يُشْرَبُ لِلْمَشِىِّ. وقال كُراعٌ : الرَّشَاةُ : عُشْبَة نحوُ القَرْنُوَةِ ، وجَمْعُها رَشاً ، وإنما حَمَلْنا الرَّشَى على الواوِ لُوجودِ (رَشَوَ) ، وَعدم (رَشَىَ).

    مقلوبه : و ش ر

    * وَشَرَ الخَشَبَةَ وَشْراً : نَشَرَهَا.

    __________________

    (١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (شور) ؛ وتاج العروس (شور).