مثل ما مر عن عبد الله بن بريدة ، وروي ما في معناه مرسلا ومضمرا ولفظه : قال : جبل محيط بالدنيا وراء يأجوج ومأجوج.
وكيفما كان لا تعويل على هذه الروايات ، وبطلان ما فيها يكاد يلحق اليوم بالبديهيات أو هو منها.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : « فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ » قال : نزلت في أبي بن خلف قال لأبي جهل : تعال إلي أعجبك من محمد ثم أخذ عظما ففته ـ ثم قال : يا محمد تزعم أن هذا يحيا؟ فقال الله : ( بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ».
* * *
( أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ـ ١٥. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ـ ١٦. إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ـ ١٧. ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ـ ١٨. وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ـ ١٩. وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ـ ٢٠. وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ ـ ٢١. لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ـ ٢٢. وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ ـ ٢٣. أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ـ ٢٤. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ـ ٢٥. الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ