وفسر بعضهم التذكر بصلاة الفريضة والشكور بالنافلة والآية تقبل الانطباق على ذلك وإن لم يتعين حملها عليه.
( بحث روائي )
في الدر المنثور في قوله تعالى : « أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ » أخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله ـ أعظم عند الله من هوى متبع.
وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : « أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ » فقال : الظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
وفي المجمع في قوله تعالى : « وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ » الآية ، قال ابن سيرين : نزلت في النبي صلىاللهعليهوآله ـ وعلي بن أبي طالب زوج فاطمة عليا ـ فهو ابن عمه وزوج ابنته فكان نسبا وصهرا.
وفي الدر المنثور ، أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : « وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً » يعني أبا الحكم ـ الذي سماه رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا جهل بن هشام.
أقول : والروايتان بالجري والتطبيق أشبه.
وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تبارك وتعالى : « تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً » فالبروج الكواكب والبروج التي للربيع والصيف ـ الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة ، وبروج الخريف والشتاء : الميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت ـ وهي اثنا عشر برجا.
وفي الفقيه ، قال الصادق عليهالسلام : كلما فاتك بالليل فاقضه بالنهار قال الله تبارك وتعالى : « وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً ـ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً » يعني أن يقضي الرجل ما فاته بالليل بالنهار ـ وما فاته بالنهار بالليل.