وفي المجمع ، ويروى عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : تحشرون يوم القيامة حفاة عراة عزلا ـ « كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ ».
أقول : وروى مثله في نور الثقلين عن كتاب الدوريستي بإسناده عن ابن عباس عنه (ص).
وفي تفسير القمي : وقوله : « وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ » ـ قال الكتب كلها ذكر « أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ » ـ قال : القائم وأصحابه قال : والزبور فيه ملاحم والتحميد والتمجيد والدعاء.
أقول : والروايات في المهدي عليهالسلام وظهوره وملئه الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا من طرق العامة والخاصة عن النبي صلىاللهعليهوآله وأئمة أهل البيت عليهالسلام بالغة حد التواتر ، من أراد الوقوف عليها فليراجع مظانها من كتب العامة والخاصة.
وفي الدر المنثور ، أخرج البيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنما أنا رحمة مهداة.