* والمِيجنة : مِدَقَّة القَصَّار.
والجمع : مَوَاجِن ، ومياجن على المعاقبة ، وقد يُهمز ، على ما أريتك فى الهمز.
مقلوبه : و ن ج
* الوَنَج : المِعْزَف ، وهو المِزْهر والعُود.
وقيل : ضرب من الصَّنْج ذو وَتَر ، فارسىّ معرَّب.
الجيم والفاء والواو
ج ف و
* جفا الشىءُ جَفَاءً ، وتجافى : لم يلزم مكانه.
* وأجفَيته أنا : أزَلْته عن مكانه ، قال :
تَمُدّ بالأعناق أو تَلْويها |
|
وتشتكى لو أنَّنا نُشْكيها |
مَسَّ حَوَايا قلَّما نُجْفيها (١) |
* وجَفا جَنْبُه عن الفِراش ، وتجافى : نبا عنه ولم يَطْمئن عليه ، وفى التنزيل : (تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) [السجدة : ١٦] قيل فى تفسير هذه الآية : إنهم كانوا يُصَلّون فى الليل. وقيل : كانوا لا ينامون عن صلاة العَتَمة. وقيل : كانوا يصلّون بين الصلاتين صلاةِ المغرب والعِشَاء الآخرة تطوّعا.
قال الزجَّاج : وقوله تعالى : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) [السجدة : ١٧] دليل على أنها الصلاة فى جَوْف الليل ، لأنَّه عمل يَسْتَسِرّ الإنسان به.
* وجَفَا الشىءُ عليه ثَقُل ، ولمَّا كان فى معناه وكان ثقُل يتعدَّى بعلى ، عدَّوه بعلى أيضا. ومثل هذا كثير.
* والجَفَاء : نقيض الصِّلَة ، وهو من ذلك.
* وقد جَفَاه جَفْوا ، وجَفَاء ، فأمَّا قوله :
*ما أنا بالجافى ولا المَجْفِىّ* (٢)
__________________
(١) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (جفا) ، (شكا) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٢٩٧) ؛ والمخصص (١٢ / ٢٩٨ ، ١٣ / ٢٦٣) ؛ وأساس البلاغة (جفو) ، (شكو) ؛ وتاج العروس (جفا).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (جفا) ، (حقا) ؛ والمخصص (١٣ / ٣٧) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٢٠٧) ؛ وتاج العروس (جفا) ، (حقا).