ويروى : «وخَالَفها». قال : فحالفها : لزمها ، وخالفها : دخل عليها وأخذ عَسَلها.
* والرَّجَا : ناحية كل شىء ، وخَصّ بعضُهم به ناحية البئر من أعلاها إلى أسفلها.
وتثنيته : رَجَوان.
* ورُمى به الرَّجَوان : استُهين به فكأنه رُمى به هناك. قال :
ولا يُرمى بى الرَّجَوان إنى |
|
أقلُّ القَوْم مَنْ يُغْنِى مكانى (١) |
والجمع : أرْجاء.
* وأرجاها : جعل لها رَجًا.
* وأرجى الأمرَ : أخَّرَه لغة فى أرجأه ، وقد قرئ : (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ) [التوبة : ١٠٦]. وفى قراءة أهل المدينة : (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ) [الأعراف : ١١١ ، الشعراء : ٣٦].
* والأُرْجِيَّة : ما أرجِىَ من شىء.
* وأرجى الصيدَ : لم يصِبْ منه شيئا كأرجأه.
وإنما قضينا بأن هذا كله واو لوجود (ر ج و) ملفوظا به مبرهَنا عليه وعَدَم (ر ج ى) على هذه الصفة ، وقوله تعالى : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ) [الأحزاب : ٥١] من ذلك.
* والأُرْجُوان : الحُمْرة.
وقيل : هو النَّشَاسْتَجُ ، وهو الذى تسميه العامة النَّشَا.
* والأُرْجُوان : الثياب الحُمْر ، عن ابن الأعرابى.
* الأُرْجُوان : الأحمر. وقال الزجاج : الأُرْجُوَان : صبْغ أحمر. وحكى السيرافى : أحمر أُرْجُوان ، على المبالغة به كما قالوا : أحمر قانئ ، وذلك لأن سيبويه إنما مثَّل به فى الصفة ، فإما أن يكون على المبالغة التى ذهب إليها السيرافى ، وإما أن يريد الأُرْجُوان الذى هو الأحمر مطلقا.
* ورَجَاء ، ومُرَجًى : اسمان.
مقلوبه : و ج ر
* الوَجُور : من الدواء فى أىّ الفم كان. وَجَره وَجْرا ، وأوجره ، وأوجره إيَّاه.
__________________
(١) البيت لعبد الرحمن بن الحكم فى الاقتضاب فى شرح أدب الكاتب ص ٣٦٦ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (رجا).