ثم يُؤذَّن» : أى لكل مُسْتَسْقٍ سَقْية ثم تُضرب أُذُنه إعلاما أنه ليس له عندهم أكثرُ من ذلك. والجُوَاز : العطش.
* والجِيزة : الناحية والجانب وجمعها : جِيزٌ ، وجِيَز.
* والجِيز : جانب الوادى ، وقد يقال فيه : الجيزة.
* والجِيز : القبر ، قال المتنخل :
يا ليته كان حَظّى من طعامكما |
|
أَنِّى أَجَنّ سَوَادى عنكما الجِيزُ (١) |
فُسِّر بأنه جانب الوادى ، وفسَّره ثعلب بأنه القبر.
* والإجازة فى الشعر : أن يكون الحرف الذى يلى حرف الروىّ مضموما ثم يُكْسَر ويُفتح ويكون حرف الروىّ مقيدًا.
والإجازة فى قول الخليل : أن تكون القافية طاء ، والأخرى دالا ونحو ذلك.
ورواه الفارسىّ : الإجارة ، بالراء غير معجمة.
* والجَوْزة : ضَرْب من العِنَب ليس بكبير ولكنه يصفرّ جدّا إذا أيْنَع.
* والجَوْز : الذى يؤكل ، فارسى معرب ، واحدته : جَوْزة.
* قال أبو حنيفة : شجر الجَوْز كثير بأرض العرب من بلاد اليمن يحمل ويُرَبى ، وبالسَّرَوات شجر جَوْز لا يُرَبَّى ، وأصل الجَوْز فارسىّ ، وقد جَرَى فى كلام العرب وأشعارها ، وخشبه موصوف عندهم بالصلابة والقُوّة ، قال الجَعْدىّ :
كأنَّ مَقَطَّ شراسيفه |
|
إِلى طرَف القُنْب فالمَنْقَب |
لُطِمن بتُرْسٍ شديد الصِّفَا |
|
قِ من خَشَب الجَوْز لم يُثْقَبِ (٢) |
وقال الجعدىّ أيضا ـ وذكر سَفينة نُوح صَلَى الله عليه وسلم ، فزعم أنها كانت من خَشَب الجَوْز ، وإنما قال ذلك لصلابة خشب الجَوْز وجَوْدته ـ :
يَرفع بالقار والحَدِيد من الجَوْ |
|
ز طِوَالاً جُذُوعُها عُمُما (٣) |
__________________
(١) البيت للمتنخل فى لسان العرب (جيز) ؛ وجمهرة اللغة ص ٤٧٣ ، ١٠٤١ ؛ وتاج العروس (جيز).
(٢) البيتان للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ٢٢ ـ ٢٣ ؛ ولسان العرب (نقب) ، (جوز) ، (قطط) ؛ وأساس البلاغة ص ٤٠٩ (لطم) ؛ وتاج العروس (جوز) ، (قطط). والأول منهما فى تاج العروس (نقب) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٣٧٥ ؛ والثانى منهما فى لسان العرب (صفق).
(٣) البيت للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ١٣٦ ؛ ولسان العرب (جوز) ، (عمم) ؛ وتاج العروس (جوز) ، (عمم).