كانت السين الأولى من اقعنْسَس أصلا كانت الثانية الزائدة من غير ارتياب ولا شبهة.
* والجِلْباب : المُلك.
* والجِلِبَّاب مَثَّل به سيبويه ولم يفسّره أحد ، قال السيرافى. وأظنّه يعنى : الجلباب.
* والجُلَّاب : ماء الورد ، فارسىّ معرب ، وفى حديث عائشة رضى الله عنها : «كان إذا اغتسَل من الجنابة دعا بشىء مثل الجُلَّاب فأخذ بكفّه» (١) حكاه الهروى فى الغريبين عن الأزهرىّ.
* والجُلُبَّان من القطانىّ : معروف ، قال أبو حَنِيفة ؛ لم أسمعه من الأعراب إلا بالتشديد ، وما أكثر من يخفّفه ، قال : ولعلَّ التخفيف لغة.
* واليَنْجَلِب : خَرزة يُؤخَّذ بها للرجالُ ، حَكَى اللحيانىّ عن العامريّة أنهن يقلن :
«أخَّذَته بالينجلب ، |
|
فلا يَرِمْ ولا يَغِبْ ، |
ولا يَزَلْ عند الطُّنُب» |
مقلوبه : ج ب ل
* الجَبَل : كل وتِد من أوتاد الأرض إذا عظُم وطال ، وأمَّا ما صَغُرَ وانفرد فهو من القِنَان والقُور والأُكُم.
والجمع : أجْبُلُ وأَجْبال وجِبَال.
* وأجْبَل القومُ : صاروا إلى الجَبَل.
* وتجبَّلوا : دخلوا فى الجبل ، واستعاره أبو النجم للمجد والشرف فقال :
وجَبَلا طال مَعَدّا فاشمخر |
|
أَشَمَّ لا يسْطِيعُه الناسُ الدَّهُرْ (٢) |
وأراد : الدَّهْر ، وقد تقدم.
* وجَبْلة الجَبَل ، وجَبَلته : خِلْقَته التى خُلِق عليها.
* وأجبل الحافرُ : انتهى إلى جَبَل.
* وسأَلته فأجْبَل : أى وجدته جَبَلا ، عن ابن الأعرابى ، هكذا حكاه ، وإنما المعروف فى هذا أن يقال فيه : فأجبلته.
* وأجبل الشاعرُ : صعب عليه القول ، كأنما انتهى إلى جَبَل منه ، وهو منه.
__________________
(١) أخرجه البخارى (٢٥٨) ، ومسلم (٣١٦) وفيها : «الحلاب» بالحاء المهملة.
(٢) الرجز لأبى النجم فى لسان العرب (دهر) ، (جبل) ؛ وتاج العروس (دهر).