قائمة الکتاب
إعدادات
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٧ ]
المحكم والمحيط الأعظم [ ج ٧ ]
المؤلف :أبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ ابن سيده ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :635
تحمیل
وقيل : خَشَبه بلا أنساع ولا أداة.
وقال ثعلب : جِلْب الرَّحْل : غطاؤه.
* والجِلْب ، والجُلْب : السحاب الذى لا ماء فيه.
وقيل : هو السحاب المعترِض تراه كأنه جَبَل ، قال تأبط شرّا :
ولستُ بجِلْب جِلْب ليل وقِرَّة |
|
ولا بصفًا صَلْدٍ عن الخَير مَعْزِل (١) |
والجمع : أَجلاب.
* وأجْلب الرجلُ توعَّد بشَرّ ، وجَمَع الجَمْع.
* وكذلك : جَلَب يَجْلُب جَلْبا ، وفى التنزيل : (وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) [الإسراء : ٦٤] وقد قرئ : «واجلُب».
* والجِلْباب. القَمِيص.
* والجِلْباب : ثوب واسع دون المِلْحفة تلبَسه المرأة.
وقيل : هو ما تغطى به الثياب من فوق كالمِلْحَفة.
وقيل : هو الخِمار.
* وقد تجلبب ، قال يصف الشَّيب :
حتى اكتسى الرأسُ قِناعا أشهبا |
|
أكرهَ جِلْبابٍ لمن تجلْبَبَا (٢) |
* وجَلْبَبه إيَّاه ، قال ابن جِنّى : جعل الخليلُ باء «جلبب» الأول كواو جَهْوَرٍ ودَهْوَرٍ ، وجعل يونس الثانية كياء سَلْقيت وجعبيت ، قال : وهذا قَدْر من الحِجاج مختصَر ليس بقاطع ، وإنما فيه الأُنْس بالنظير لا القطعُ باليقين. ولكن مِن أحسنِ ما يقال فى ذلك ما كان أبو علىّ ـ رحمهالله ـ يحتجّ به لكون الثانى هو الزائد قولهم : اقعنْسَسَ واسحنكك ، قال أبو علىّ : ووجه الدلالة من ذلك أن نون «افعنلل» بابها إذا وقعت فى بنات الأربعة أن تكون بين أصلين ، نحو : احرنجم ، واخرنطم ، فاقعنْسَس ملحق بذلك ، فيجب أن يُحتذى به طريقُ ما أُلحق بمثاله ، فلتكن السين الأولى أصلا ، كما أن الطاء المقابلة لها من اخرنطم أصل ، وإذا
__________________
(١) البيت لتأبّط شرّا فى ديوانه ص ١٧٤ ؛ ولسان العرب (جلب) ، (عزل) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٩٢) ؛ وتاج العروس (جلب) ، (عزل) ؛ والمخصص (٩ / ١١ ، ١٥ / ٧٧) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٢٧٠ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٤٧٠).
(٢) الرجز بلا نسبة فى تاج العروس (كره) ؛ ولسان العرب (جلب).