* وجَدِيل : فَحل لَمْهرة بن حَيْدان ، فأما قولهم فى الإِبل : جَدَليَّة فقيل : هى منسوبة إلى هذا الفحل.
وقيل : إلى جديلة طَيِّئ. وهو القياس.
* والجَدْول : النهر الصغير.
وحكى ابن جنّى : جِدْوَل ، بكسر الجيم ، على مثال : خِرْوَع.
* والجَدْول ، أيضا : نهر معروف.
مقلوبه : ج ل د
* الجِلْد ، والجَلَد : المَسْك من جميع الحيوان ، الأخيرة عن ابن الأعرابىّ ، حكاها ابن السِّكِّيت عنه ، قال : وليست بالمشهورة.
والجمع : أَجْلاد وجُلود ، وقوله تعالى : (وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ) [فصّلت : ٢١] قيل : معناه : لفروجهم ، كَنَى عنها بالجلود.
وعندى : أن الجلود هنا مُسُوكهم التى تباشِرُ المعاصى.
* والجِلْدة : الطائفة من الجِلْد.
* وأَجْلاد الإنسان وتجاليده : جماعةُ شَخْصِه.
وقيل : جسمه ؛ وذلك لأن الجِلْد محيط بهما ، قال الأسود بن يعفر :
إمَّا تَرَينى قد فَنِيتُ وغاضنى |
|
ما نِيل من بَصَرى ومن أجلادى (١) |
«غاضنى» : نَقَصنى.
* وعظم مُجَلَّد : لم يَبْق عليه إلا الجِلْد ، قال :
أقول لحرف أذهب السيرُ نَحضها |
|
فلم يُبْقِ منها غَيْرَ عظمٍ مُجَلَّدِ |
خِدى بى ابتلاكِ اللهُ بالشوق والهَوَى |
|
وشاقَكِ تَحنانُ الحَمام المغرِّدِ (٢) |
* وجَلَّد الجَزُورَ : نزع عنها جِلْدها كما تُسلخ الشاة ، وخصّ بعضُهم به البعيرَ.
* والجَلَد : أن يُسلخ جِلْدُ البعير أو غيره فيُلْبَسه غيرُه من الدوابّ ، قال العجَّاج يصف أسَدا :
__________________
(١) البيت للأسود بن يعفر فى ديوانه ص ٢٨ ؛ ولسان العرب (جلد) ، (غيض) ؛ وتاج العروس (غيض) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٤٤٩.
(٢) البيتان بلا نسبة فى لسان العرب (جلد) ؛ وتاج العروس (جلد).