وقوله تعالى : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) [الطور : ٦] جاء فى التفسير : أن البحر يُسْجَر فيكون نارَ جَهَنّم.
* وسَجَر يَسْجُر ، وانسجر : امتلأ.
* وسُجِرت الثّمَادُ سَجْرا : مُلئَت من ماء المَطَر.
* والسّاجر : الموضع الذى يَمُرّ به السَّيْلُ فيملؤه ، على النسب ، أو يكون فاعلا فى معنى مفعول.
* وبئر سَجْر : ممتلئة.
* والمَسْجور : الفارغ من كلّ ما تقدم ، ضِدّ ، عن أبى علىّ.
* والمَسْجور من اللبَن : الذى ماؤه أكثر منه.
* والمُسجَّر : الذى غاض ماؤه.
* وسَجَر التَّنُّور يَسْجُره سَجْرا : أَوقده.
وقيل : أشبع وَقُوده.
* والسَّجُور : ما أوقده به.
* والمِسْجَرة : الخَشَبة التى تَسُوط بها فيه السَّجُور.
* وشَعَر مُنْسَجِر ، ومَسْجور : مسترسِل.
وكذلك : اللؤلؤ ، قال المُخَبَّل :
كاللؤلؤ المسجور أُغْفِل فى |
|
سِلك النِّظَامِ فخانه النَّظْمُ (١) |
* وشَعَر مُسَجَّر : مُرَجَّل.
* وسَجَر الشىءَ سَجْرا : أرسله.
* وسَجَرت الناقةُ تَسْجُر سَجْرا : مَدَّت حَنِينها ، قال أبو زُبَيد :
حَنَّتْ إلى بَرْقٍ فقلتُ لها قِرِى |
|
بعضَ الحَنِين فإنّ سَجْرَكِ شائقى (٢) |
«قِرِى» : من الوَقَار. ويروى «فِرِى» من وَفَر.
__________________
(١) البيت للمخبل السعدى فى ديوانه ص ٣١٢ ؛ ولسان العرب (سجر) ؛ وتاج العروس (سجر) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١ / ٦٥).
(٢) البيت لأبى زبيد الطائى فى ديوانه ص ١٢٣ ؛ ولسان العرب (سجر) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٥٧٧) ؛ وللحزين الكنانى أو لأبى زبيد الطائى فى تاج العروس (سجر) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٧ / ٧٧) ؛ وأساس البلاغة (سجر).