ويُروى : لُحُونُها : أى لغاتها ، وأراد أرضا كانت له شَجَنا لا وَطَنا أى حاجة.
* وشَجَنته الحاجةُ تَشْجُنه شَجْنًا : حبسته.
* وما شَجَنك عنَّا : أى ما حبسَك؟ ورواه أبو عُبَيد : ما شجرك.
* وقالوا : شاجِنَتى شُجُونٌ كقولهم : عابِلتى عُبُول.
* والشَّجَن ، والشِّجْنَة ، والشَّجْنة ، والشُّجْنة : الغُصْن المشتبِك.
* والشَّجَن ، والشِّجْنَة : الشُّعْبة من الشىء.
* والشِّجَنَة : الشُّعْبة من العنقود تُدْرِك كُلّها.
* وقد أشجن الكَرْمُ ، وتشجَّن الشَّجَرُ : التفّ وفى المَثَل : «الحديث ذو شُجُون» أى فُنُونٍ وأغراض.
* والشِّجْنة : الرحم المشتبكة ، وفى الحديث : «الرَّحِم شِجنة معلَّقة بالعَرش تقول : اللهم صِلْ من وصلنى واقطع من قطعنى» (١).
* والشَّجْنة : لغة فيه ، عن ابن الأعرابىّ. وقيل : الشُّجْنة : الصِّهْر.
* وناقة شَجَن : مداخَلَة الخَلْق مشتبِك بعضها ببعض كما تشتبك الشجرة ، وفى حديث سَطِيح الكاهن : «عَلَنداةٌ شجنٌ» (٢).
* والشِّجنة ـ بكسر الشين ـ : الصَّدْع فى الجَبَل ، عن اللحيانى.
* والشّاجِنَة : ضرب من الأودية تُنْبِت نَبَاتا حَسَنا.
* وقيل : الشَّواجن ، والشُّجُون : أعالى الوادى.
واحدها : شَجْن ، وإنما قلت : إن واحدها شَجْن ؛ لأن أبا عُبَيد حَكَى ذلك ، وليس بالقياس ؛ لأن فَعْلا لا يكسَّر على فواعل ، لا سيَّما وقد وجدنا الشاجنة ، فأن تكون الشواجن جمع شاجِنة أولى ، قال الطرمَّاح :
كظهر اللأَى لو تُبْتَغى رَيَّةٌ به |
|
نهارا لَعَيَّتْ فى بُطُون الشَّواجنِ (٣) |
__________________
=البلاغة (شجن) ؛ وتاج العروس (شجن). وفيه : (اسْتَأمَنَ) مكان (استأنس). وفيه : (رفاق به والنفس) مكان (رفاق من الآفاق).
(١) أخرجه بنحوه البخارى فى الأدب (ح ٥٩٨٨).
(٢) فى اللسان : تجوب بى الأرض علنداةٌ شجن. أى : ناقة متداخلة الخلق كأنها شجرة متشجنة.
(٣) البيت للطرمّاح فى ديوانه ص ٤٨٩ ؛ ولسان العرب (شجن) ، (روى) ، (لأى) ، (ورى) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٦٧ ، ١٤ / ٢٧١) ؛ وتاج العروس (شجن) ، (لأى) ، (ورى) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٨ / ٣٩). وفيه : (لو تبتغي ريّة بها) مكان (لو تلتغي ريّة به). وفيه : (لعنّت وشقّت) مكان (نهاراً لعيّت).