قال ابن جنى سألت أبا علىّ عن «تجفاف» أتاؤه للإلحاق بباب قرطاس؟ فقال : نعم ، (واحتجّ فى ذلك بما انضاف إليها من زيادة الألف معها).
* والجَفَف : الغليظ اليابس من الأَرض.
* والجَفْجَف : الغليظ من الأَرض.
وقال ابن دريد : هو الغِلَظ من الأرض ، فجعله اسما للعَرَض ، إلا أن يعنى بالغِلظ الغليظ ، فكثيرا ما يستعملون هذا يضعون الغِلظ فى موضع الغليظ.
وهو أيضا : القاع المستوى الواسع.
* (والجَفْجَفة : جَمْع الأباعر بعضِها إلى بعض).
مقلوبه : [ف ج ج] و [ف ج ف ج]
* (الفَجّ : الطريق الواسع) فى جَبَل أو فى قُبُل جَبَل ، وهو أوسع من الشِّعْب.
وقال ثعلب : هو ما انخفض من الطُّرق.
وجمعه : فِجاج ، وأفِجَّة ، الأخيرة نادرة ، قال جَنْدَل بن المُثَنَّى الحارثىّ :
*يجئن من أَفِجَّة مَنَاهِج* (١)
* ووادٍ إفْجِيج : عَمِيق ، يمانية.
وبعضهم يجعل كلّ واد إفْجِيجا ، وربما سُمّى به الشّقُّ فى الجَبَل.
* والفَجَج فى القدمين : تباعُدُ ما بينهما. وهو أقبح من الفَجَج.
وقيل : الفَجَج فى الإنسان : تباعُدُ الركبتين ، وفى البهائم : تباعد العُرْقُوبَين.
* فَجّ فَجَجا ، وهو أفَجّ.
* وفَجّ رجليه وما بين رجليه : فتحه وباعد ما بينهما.
* وفاجَ : كذلك.
* ورجل مُفِجّ الساقين إذا تباعدت إحداهما من الأخرى ، وفيما سبّ به جَحْل بن شَكَل الحارث بن مُصَرِّف بين يدى النعمان : «إنه لُمفِجّ الساقين قنَعُوُّ الأَلْيتين».
* وقوس فَجَّاء : ارتفعت سِيَتها فبان وتَرُها عن عَجْسها.
وقيل : قوس فَجَّاء ومُنْفَجَّة : بان وَتَرُها عن كَبِدها.
__________________
(١) الرجز لجندل بن المثنى الحارثى فى لسان العرب (فجج) ؛ وتاج العروس (فجج) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٤ / ١١٦).