وزعم سيبويه أن إخراجه على الأصل أقيس فيقول : كُونِيّ على حدّ ما يوجِب النسَبُ إلى الحكاية.
* (ولا يكون) من حروف الاستثناء ، تقول : جاء القومُ لا يكون زيدا ، ولا يستعمل إلا مضمرا فيها ، وكأنه قال : لا يكون الآتى.
* وتجىء كان زائدة أيضا ؛ كقوله :
*على كان المسوَّمة العرابِ* (١)
أى على المُسَوَّمة العراب ، وأما قولُ الفرزدق :
فكيف إذا مررتَ بدار قوم |
|
وجيرانٍ لنا كانوا كرامِ (٢) |
فزعم سيبويه أن «كان» هنا زائدة. وقال أبو العباس : إن تقديره : وجيران كرام كانوا لنا ، وهذا أسوغ ؛ لأن كان قد عملت هاهنا فى موضع الضمير وفى موضع «لنا» فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أنها زائدة هنا.
* وكان عليه كَوْنا ، وكِيَانا ، واكتان : وهو من الكَفَالة.
* وكَيْوان : زُحَل ، القول فيه كالقول فى خَيْوان وقد تقدم. والمانع له من الصرف : العجمة ، كما أن المانع لخَيْوان من الصرف : إنما هو التأنيث وإرادة البُقْعة أو الأرضِ أو القَرْية.
مقلوبه : و ك ن
* الوَكْن : عُشّ الطائر.
والجمع : أوْكُن ، ووُكُن ووُكُون.
* وهو : الوَكْنة ، والوُكْنة والوُكُنة ، والموكِن والمَوْكِنة.
* ووَكَن الطائرُ وَكْنا ووُكُونا : دخل فى الوَكْن.
* ووكن وَكْنا ، ووُكُونا ، أيضا حَضَن البَيْضَ.
* وطائر واكن : يَحْضُن بيضه.
__________________
= (٢ / ٧٠). وفيه : (وما أنا عاجن) مكان (ولا أنا عاجن). وفيه : (وشر الرجال الكنتني) مكان (وشر الرجال كنتني).
(١) عجز بيت بلا نسبة فى لسان العرب (كون). وصدر البيت : *جياد بني أبي بكر تسامى*. وفيه رواية : *سراة بني أبي بكر تساموا*.
(٢) البيت للفرزدق فى ديوانه (٢ / ٢٩٠) ؛ ولسان العرب (كنن) ؛ وبلا نسبة فى الصاحبى فى فقه اللغة ص ١٦١ ؛ ولسان العرب (كن).