( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) فينبغي للمؤمن أن يعرف عمله على هدى أم على خلافه.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ ـ إلى قوله ـ بِمُعْجِزِينَ ) قال : قال عليهالسلام : إذا جاءوا وذهبوا في التجارات فيأخذهم في تلك الحالة ( أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ ) قال : قال : على تيقظ.
وفي تفسير العياشي ، عن سماعة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألت عن قول الله : ( وَلَهُ الدِّينُ واصِباً ) قال : واجبا.
وفي المعاني ، بإسناده عن حنان بن سدير عن الصادق عليهالسلام في حديث قال عليهالسلام : ( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى ) ـ الذي لا يشبهه شيء ولا يوصف ولا يتوهم وفي الدر المنثور في قوله : ( وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ) الآية ـ أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو أن الله يؤاخذني وعيسى بن مريم بذنوبنا ـ وفي لفظ : بما جنت هاتان الإبهام والتي تليها ـ لعذبنا ما يظلمنا شيئا.
أقول : والحديث مخالف لما يثبته الكتاب والسنة من عصمة الأنبياء عليهمالسلام ولا وجه لحملة على إرادة ترك الأولى من الذنوب إذ لا عذاب عليه.
( وَاللهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٥) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ (٦٦) وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٦٧) وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (٦٨) ثُمَّ كُلِي