وكذلك : مَسمٌّ ومسامّ ، كما أن قولهم : درع دِلاصٌ ، وأدرعٌ دِلاص ، وناقة هِجانٌ ونوقٌ هجانٌ ، كُسِّر فيه « فِعال » على « فِعال » من حيث كان « فِعال » و « فَعيل » أختين كلتاهما من ذوات الثلاثة ، وفيه زائدة مَدّة ثالثة ، فكما كسّروا « فعيلا » على « فِعال » نحو : ظريف وظِراف ، وشريف وشِراف ، كذلك : كسروا « فِعالا » على « فِعال » فقالوا : دِرْعٌ دِلاص ، وأدرع دِلاص وكذلك : نظائره ، فقال أبو على لست أدفع ذلك ولا آباه.
* وامرأة نَكِرٌ ، ولم يقولوا : مُنْكَرة ولا غيرها من تلك اللغات.
* والنُّكْر ، والنُّكُر : الأمر الشديد.
* والنَّكِرة : خلاف المعرفة.
* ونَكِر الأمرَ نَكيرا ، وأنكره إنكارا ، ونُكْرًا : جهله ، عن كراع.
والصحيح : أن الإنكار ، المصدر ، والنُّكْر : الاسم.
* واستنكره ، وتناكره ، كلاهما : كنكره ، ومن كلام ابن جنى الذى رأى الأخفشُ فى المطىّ ، من أن المُبقاة إنما هى الياء الأولى ، حسن ؛ لأنك لا تتناكر الياء الأولى إذا كان الوزن قابلا لها.
* والإنكار : الاستفهام عما يُنكره ، وذلك إذا أنكرت أن تثبت رأى السائل على ما ذكر ، أو تُنْكر أن يكون رأيه على خلاف ما ذكر ، وذلكَ كقوله : ضربت زيدًا ، فتقول مُنكِرًا لقوله : أزَيْدَنيه؟ ومررت بزيد ، فتقول : أزيدنيه؟ وجاءنى زيد ، فتقول : أزيدنيه؟ قال سيبويه : صارت هذه الزيادة عَلَما لهذا المعنى كعلم النُّدْبة ، قال : وتحرّكت النون ؛ لأنها كانت ساكنة ولا يسكن حرفان.
* والمُنكر من الأمر : خلاف المعروف.
والجمع : مناكير ، عن سيبويه ، قال أبو الحسن وإنما ذُكر مثل هذا الجمع ؛ لأن حُكْم مثله أن يُجمع بالواو والنون فى المُذَكَّر ، وبالألف والتاء فى المؤنث.
* والنُّكْر ، والنَّكراء ، ممدود : المُنْكر.
* والتَّنكُّر : التغيُّر.
* والاسم : النَّكير.
* والنَّكِرةُ : ما يخرج من الحُولاء والخُراج من دم أو قيح كالصّديد.
* ومُنْكَرٌ ، ونَكيرٌ : فَتّانا القبور.
* وابن نُكْرَة : رجل من تَيْم ، كان من مُدْركى الخيل السوابق ، عن ابن الأعرابى.