فإنه أراد : كاظمة وما حولها ، فجمع لذلك.
الكاف والذال والراء
ذ ك ر
* الذِّكْر : الحفظ للشىء.
* والذِّكر ، أيضا : الشىء يَجرى على اللسان ، وقد تقدم أن الدِّكْر لغة فى الذِّكْر.
* ذَكَره يَذْكُره ذِكْرا ، وذُكْرا ، الأخيرة عن سيبويه ، وقوله تعالى : (وَاذْكُرُوا ما فِيهِ) [البقرة : ٦٣ ، الأعراف : ١٧١] قال أبو إسحاق : معناه : ادرسوا ما فيه.
* تذَكَّره ، واذَّكَره ، وإذدكره ، قلبوا تاء : « افتعل » فى هذا مع الذال لغير إدغام ، قال :
تُنْحِى على الشَّوْك جُرَازًا مِقْضَبا |
|
والهَمُّ تُذْرِيه إذْدِكارًا عَجَبا (١) |
وأما « اذّكر » و « ادّكر » فإبدال إدغام ، وأما « الذِّكْر » و « الدِّكر » لما رأوها قد انقلبت فى اذّكر ، الذى هو الفعل الماضى ، قلبوها فى الدِّكْر ، التى هى جمع : ذِكْرَة.
* واستذكره : كاذّكره ، حكى هذه الأخيرة أبو عبيد عن أبى زيد فقال : أرْتَمْتُ : إذا ربطتَ فى إصبعه خيطا. يَسْتذكِر به حاجته.
* وأذْكره إياه : ذَكَّرَه.
* والاسم : الذِّكْرَى.
* وما زال ذلك مِنِّى على ذِكْر ، وذُكْر. والضم أعلى : أى تَذكُّر.
* واستذكر الرجلَ : ربط فى إصبَعه خيطًا ليَذكُر به حاجته.
* وقال أبو حنيفة فى ذكر الأنواء : وأما الجَبهة فنوؤها من أذكر الأنواء وأشهرها ، فكأن قوله : « من أذكرها » إنما هو على « ذَكُرَ » وإن لم يلفظ به ، وليس على « ذُكِر » ؛ لأن ألفاظ فعل التعجب إنما هى من فِعْل الفاعل لا من فعل المَفعول إلا فى أشياء قليلة.
* واستذكر الشىءَ : درسَه.
* والذِّكْر : الصِّيت ، ويكون فى الخير والشر.
* وحكى أبو زيد : إن فلانا لرجُلٌ لو كان له ذُكْرَة : أى ذِكْر.
* ورجل ذَكِير ، وذِكِّير : ذو ذِكْر ، عن أبى زيد.
__________________
(١) الرجز لأبى حكاك فى سر صناعة الإعراب ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ذكر) ؛ وتاج العروس (ذكر).