* وهو منى قِيدَ رُمْحٍ ، وقاد رُمْح : أى قَدْرُه.
* والقَيِّدة : الناقة التى يُستتر بها من الرَّمِيَّة ثم تُرْمَى ، عن ثعلب.
* وابنُ قَيْدٍ : من رُجّازهم ، عن ابن الأعرابى.
القاف والظاء والياء
ق ي ظ
* القَيْظ : صميم الصَّيْف ، وهو من طلوع النجم إلى طلوع سُهَيْل ، أعنى بالنجم : الثريا ، والجمع : أَقْياظٌ ، وقُيوظ.
* وعامَله مُقايظةً ، وقُيوظا : أى لزمن القَيْظ ، الأخيرة غريبة.
* وكذلك : استأجره مُقايظة ، وقياظا ، وقول امرئ القيس ، أنشده أبو حنيفة :
قايَظْنَنا يأكُلْنَ فينا |
|
قُدّا ومَحْروتِ الجِمالِ (١) |
إنما أراد : قِظْنَ معنا.
* وقولهم : اجتمع القياظُ : إنما هو ـ على سعة الكلام ، وحقيقته ـ : اجتمع الناس فى القَيْظ ، فحذفوا إيجازا واختصارا ولأن المعنى قد عُلم ، وهو نحو قولهم : اجتمعت اليمامةُ ، يريدون : أهل اليمامة.
* وقد قاظ يومُنا.
* وقاظوا بموضع كذا ، وقيَّظوا ، واقتَاظوا :أقاموا زَمَن قَيْظهم. قال تَوْبَةُ بن الحُمَيِّر:
تَرَبَّعُ ليلى بالمُضَيَّحِ فالحِمىَ |
|
وتَقْتَاظُ من بَطْن العَقِيق السَّواقيا (٢) |
* واسم الموضع : المَقِيظ ، والمَقْيَظ. قال ابن الأعرابى : لا مَقِيظَ بأرضٍ لا بُهْمَى فيها : أى لا مرعى فى القَيْظ.
* والمَقِيظة : نبات يبقى أخضر إلى القَيْظ ، تكون عُلْقةً للإبل إذا يَبِس ما سواه.
* والمَقيظَة من النبات : الذى تدوم خُضرته إلى آخر القَيْظ وإن هاجت الأرض وجفَّ البَقْل.
__________________
(١) الرجز لامرئ القيس فى لسان العرب (حرت) ، (قيظ) ؛ وهو فى ديوانه ص ٢١١ ، ضمن مقطوعة شعرية مختلة الوزن ، ومنسوبة لشهاب اليربوعى.
(٢) البيت لتوبة بن الحمير فى ديوانه ص ٥٤ ؛ ولسان العرب (ضيح) ، (قيظ) ؛ وتاج العروس (قيظ).