وقيل : الأنق : اطّراد الخُضرة فى عينيك ، لأنها تُعْجب رائيها.
* وشىء أنِيقٌ : حَسن مُعْجِب.
* وتأنّق فى أموره : تجوَّد وجاء فيها بالعجب.
* وتأنَّق المكانَ : أعجبه.
* وتأنّقَ : رأى شيئا أعجبه فعَلِقَه لا يفارقه ، قال ابن مسعود : « إذا وقعت فى آل حم وقعت فى رَوضات أتأنَّقُهن ».
* والأنُوق : الرَّخَمة.
وقيل : ذكر الرَّخَم ، وفى المثل :
طَلَب الأبْلقَ العَقُوقَ فلمّا |
|
لم يَجِدْه أراد بَيْضَ الأَنُوقِ (١) |
يجوز أن يُعْنى به الرَّخَمة ، الأنثى ، وأن يُعنى به الذكر ؛ لأن بَيْضَ الذكر مَعدوم. وقد يجوز أن يضاف البيض إليه ؛ لأنه كثيراً ما يحضُنها ، وإن كان ذكرا كما يَحضُن الظليم بيضه ، كما قال امرؤ القيس ، أو أبو حيّة النّميرىّ :
فما بَيْضَةٌ بات الظَّليمُ يَحُفُّها |
|
لدى جُؤْجُؤٍ عَبْلٍ بمَيْثاء حَوْمَلا (٢) |
مقلوبه : أ ق ن
* الأُقْنة : الحُفرة فى الأرض.
وقيل : هى شبه حُفرة تكون فى ظُهور القِفاف وأعالى الجبال ، ضيّقة الرأس ، قَعْرها قَدْرُ قامة أو قامتين خِلْقة ، وربما كانت مَهْواة بين شقّين.
قال ابن الكلبى : بيوت العرب ستّة : قُبَّةٌ : من أَدَم ، ومِظَلّةٌ من شَعَر ، وخِباءٌ من صُوف وبِجادٌ من وَبر ، وخَيْمةٌ من شجر ، وأُقنة من حجر.
القاف والفاء والهمزة
ق ف أ
* قَفِئت الأرضُ قَفْئاً : مُطِرت وفيها نَبْت فحمل عليه المطرُ فأفسده.
* وقال أبو حنيفة : القَفْء : أن يَقع التراب على البَقْل ، فإن غَسله المطر ، وإلا فَسَد.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (أنق) ، (عقق) ؛ وتاج العروس (أنق) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣٧١ ؛ ومقاييس اللغة (١ / ١٤٩).
(٢) البيت لامرئ القيس فى ملحق ديوانه ص ٤٧٠ ؛ ولسان العرب (أثق). وينسب لأبى حية النميرىّ فى ديوانه ص ١٩١.