* ورأيته قَبَلاً ، وقُبُلاً ، وقُبَلاً ، وقَبَلِيّا ، وقَبِيلا : أى مُقابلة وعِيانا.
* ورأيت
الهلالَ قَبَلاً : كذلك.
وقال اللحيانى
: القَبل ـ بالفتح ـ : أن ترى الهلال أول ما يُرى ، لم يُرَ قَبْل ذلك.
وكذلك كلّ شىء
أول ما يُرى فهو : قَبَل.
* والإقبال : نقيض الإدبار ، قالت الخنساء :
تَرْتَعُ ما
غَفَلتْ حتى إذا ادّكَرتْ
|
|
فإنما هى
إقْبالٌ وإدبارُ
|
قال سيبويه :
جعلُها الإقبال والإدبار على سعة الكلام ، قال ابن جنى : الأحسن فى هذا
أن تقول : كأنها خُلِقت من الإقبال
والإدبار ، لا على أن
يكون من باب حذف المضاف ، أى : هى ذات إقبال
وإدبار ، وقد تقدم
تعليله فى قول الله سبحانه : (خُلِقَ الْإِنْسانُ
مِنْ عَجَلٍ) [الأنبياء : ٣٧].
* وقد أقْبل إقبالا ، وقَبَلاً ، عن كُراع واللحيانى ، والصحيح : أن « القَبَل » : الاسم ، « والإقبال
» المصدر.
* وقَبَل على الشىء. وأقْبلَ
: لزِمه وأخذ فيه.
* وأقْبلت الأرضُ بالنبات : جاءت به.
* ورجلٌ مُقَابَلٌ مُدابَرٌ : مَحْضٌ من أبويه.
وقال اللحيانى
: المُقابَل الكريم من كلا طَرفيه.
* وناقة مُقابَلة مُدابَرة ، وذات إقْبالة وإدْبارة ، وإقبال
وإدبارٍ ـ عن اللحيانى
ـ إذا شُقّ مقدّم أذنها ومُؤخرها ، وفُتلت كأنها زَنَمة ، وكذلك : الشاة.
وقيل : الإقبالة والإدبارة : أن تُشقّ الأذن ثم تُفتل ، فإذا أقبل به : فهو
الإقبالة ، وإذا أدْبر
به فهو الإدبارة.
والجلدة المعلَّقة
أيضا هى : الإقبالة والإدبارة.
ويقال لها أيضا
: القِبَال والدِّبار.
وقيل : المقابلة : الناقة التى تُقْرَض قَرضَةٌ من مُقَدّم أذنها مما
يلى وجهها ، حكاه ابن الأعرابى.
__________________