* والمِقْبَسُ ، والمِقْباسُ : ما قُبِسَتْ به النار.
* وفحل قَبَسٌ ، وقَبِسٌ ، وقَبِيسٌ : سريع الإلقاح لا ترجع عنه أنثى.
وقيل : هو الذى يُلقِح لأول قَرعَة.
وقيل : هو الذى يُنْجِب من أول ضربة واحدة.
* وقد قَبِسَ قَبَساً ، وقَبُس قَباسة.
* وأقْبسها : ألقحها سريعا.
* وقابوسُ : اسم أعجمى ، معرَّب.
* وأبو قُبَيس : جبلٌ مُشرِف على مكة.
* وقابِس ، وقُبَيس : اسمان ، قال أبو ذؤيب :
ويا ابنَىْ قُبَيس ولم يُكْلَما |
|
إلى أنْ يُضىءَ عَمُودُ السَّحَرْ (١) |
مقلوبه : س ق ب
* السَّقْب : ولد الناقة.
وقيل : هو سَقْبٌ ساعةَ تضعه أمه ، فأما قوله أنشده سيبويه :
وساقِيَين مِثل زَيدٍ وجُعَل |
|
سَقْبان مَمْشوقان مَكْنُوزا العَضَلْ (٢) |
فإنّ زيداً وجُعَلاً هاهنا : رجلان. وقوله : سَقْبان : إنما أراد هنا : مِثل سَقْبَيْن فى قُوة الغناء ، وذلك لأن الرجلين لا يكونان سَقْبَين ؛ لأن نوعًا لا يستحيل إلى نوع ، وإنما هو كقولك : مررت برجل أسدٍ شدةً : أى هو كأسَدٍ فى الشِّدّة ، ولا يكون ذلك حقيقة ؛ لأن الأنواع لا تستحيل إلى الأنواع فى اعتقاد أهل الإجماع. قال سيبويه : تقول : مررت برجل الأسد شدّةً ، كأنك قلت : مررت برجل كامل ، لأنك أردت أن ترفع شأنه ، وإن شئت استأنفت كأنه قيل له : ما هو؟ ولا يكون صفة كقولك : مررت برجل أسَدٍ شدّةً ؛ لأن المعرفة لا توصف بها النكرة ، ولا يجوز نكرة أيضا لما ذَكْرتُ لك ، وقد جاء فى صفة النكرة ، فهو فى هذا أقوى ، ثم أنشد ما أنشدتك من قوله.
وجَمْعُ السَّقْب : أسْقُبٌ ، وسُقُوبٌ ، وسِقاب. وسُقْبان. والأنثى : سَقبة وأمها : مِسقَبٌ
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب فى شرح أشعار الهذليين ص ١١٩ ؛ ولسان العرب (قبس) ؛ وتاج العروس (قبس).
(٢) الرجز للحذلمى فى شرح أبيات سيبويه (٢ / ١٠) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (سقب) ، (كنز) ؛ وتاج العروس (سقب) ، (كنز).