* وصَفَقَت الرِّيحُ الماءَ : ضربتْه فصَفَّته.
* وصِفاقُ البطن : الجلدةُ التى تلى السَّواد ، وهو حيث ينقب البِيطار من الدابة ، قال زهير :
أمين شَظاة لم يُخرَّق صِفاقُه |
|
بمنْقَبَةٍ ولم تُقطَّعْ أباجلُه (١) |
والجمع : صُفُق ، لا يكسر على غير ذلك ، قال زهير :
حتى يَؤوبَ بها عُوجًا مُعَطَّلةً |
|
تشكو الدَّوابرَ والأنْساء والصُّفُقا (٢) |
* والصَّفَقُ : الأديمُ الجديد يُصبّ عليه الماء ، فيخرج منه ماء أصفر.
* واسم ذلك الماء : الصَّفْقُ ، والصَّفَقُ.
* وصَفّقَ القِربةَ : فعل بها ذلك.
وقال أبو حنيفة : الصَّفَقُ : ريحُ الدِّباغ وطعمه.
* وصَفَق الكأسَ ، وأصْفَقها : ملأها ، عن اللِّحيانى.
* وصَفَق البابَ يَصْفِقه صَفْقا ، وأصفقه ، كلاهما : أغلقه.
* وثوبٌ صَفِيقٌ : متين.
* وقد صَفُق صَفاقة.
* وأصْفَقَه الحائِكُ.
* والصَّفيق : الجلد.
* والصَّفُوق. الصَّعُود المُنْكَرة.
وجمعها : صَفائِقُ. وصُفُق.
* وصافَق بين قميصين : لبس أحدَهما فوق الآخر.
* وصَفَق ماشيتَه صَفْقا : صرفها.
* وصَفق الرجلُ صَفْقًا : ذهب.
* وصَفَق القومُ فى البلاد : إذا أبعدوا فى طَلَب الرَّعْى ، وبه فَسّر ابن الأعرابى قوله :
إنَّ لها فى العام ذى الفُتُوقِ
__________________
(١) البيت لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ١٢٩ ؛ ولسان العرب (صفق) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣٧٥) ؛ وفى رواية : (صفاة) مكان (شظاة).
(٢) البيت لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ٥٠ ؛ ولسان العرب (صفق).