شآميَةٌ لم تُتَّخذْ لِدُخامِسِ الطْ |
|
طبيخ ولا ذَمِّ الخَلِيط المُجاوِرِ (١) |
* والدُّخَامِس : الأسود الضخم ، كالدُّحامس ، وهى قليلة.
وقد تقدم فى الحاء.
* وسُبُّخْتُ : لقبُ أبى عُبيدة ؛ أنشد ثعلب :
فخُذ من سَلْخ كَيْسانٍ |
|
ومن أظفار سُبُّخْتِ (٢) |
* والخَنَاسيرُ : الهُلّاك.
* وخناسِرُ الناس : صِغارُهم.
* والخِنْسِر : اللَّئيم.
* والخِنْسِرُ : الدَّاهية.
* والفَرْسَخ : السُّكون ؛ وقالوا : إذا مُطر الناس كان للبرد ذلك فَرْسَخٌ ؛ أى : سُكون.
* والفَرْسخ : ثلاثة أميال أو سِتَّة ؛ سُمِّى بذلك لأن صاحبه إذا مشى قَعد واستراح من ذلك كأنه سَكن.
وفى حديث حُذيفة (٣) : ما بينكم وبين أن يُرْسَل الشَّر إلا فراسخ ، من ذلك ؛ حكاه ابن الأعرابى.
* والفَرْسَخُ : الراحة والفُرْجة.
* ويُقال للشىء الذى لا فُرجة فيه : فَرسخ ؛ كأنه على السَّلب.
* وانتظرتك فَرْسخاً من الليل ؛ أى : طويلا.
* وفرسخت عنه الحُمَّى ، وتَفَرْسخت ، وافْرَنْسخت : انكسرت وبعدت ؛ وكذلك غيرها من الأمراض.
* والفَرسخ : الساعةُ من النهار.
* والخَرْبَسِيسُ : الشىءُ اليسير ، وهو فى النَّفى بالصاد.
* والسَّخْبَرُ : شجر إذا طال تدلت رُءوسه وانْحنت ؛ واحدته : سَخْبرة.
* وقال أبو حنيفة : السَّخبر ، يُشبه الثُّمام ، له جُرثومة ، وعيدانه كالكُرّاث فى الكَثرة ،
__________________
(١) البيت لحاتم الطائى فى ديوانه ص ١٨٩ ؛ ولسان العرب (دخمس) ؛ ويروى : شآفية.
(٢) البيت لمحمد بن مناذر فى لسان العرب (سبخت) ؛ وتاج العروس (سبخت) ؛ والأغانى (١٨ / ١٩٥) ؛ ويروى : سلح.
(٣) الأثر ذكره أبو عبيد فى « غريب الحديث » ، (٢ / ٢٣١).