بعد القلب ، وسَهّل ذلك لهم القلبُ ، وإذ لو أعَلّوا بعد القلب ، والقَلْب علّة ، لتوالى الإعلالان.
* وقد قدّمت فى باب المضاعف من الحاء والياء قول الفارسى : إن « حية » من « ح ى ى » ، وأن « حواء » من « لآء » وقد تكون « حيوة » فيعلة ، من حوى يَحْوِى حَيْويَة ، ثم قُلبت الواو ياء للكسرة ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، ومثله : حيَّية ، فحذفت الياء الأخيرة ، فبقى « حيّة » ، ثم أخرجت على الأصل ، فقيل : حَيْوة ، فإذا كان « حَيْوة » مُتوجِّها على هذين القولين ؛ فقد تأدّى ضمان الفارسىّ أنه ليس فى الكلام شىء عينه ياء ولامه واو البتة.
وقد قدمت عامة ذلك فى باب « ح وى » ، وأعدته هنا لمكان « خيْوان ».
* والحان : الحَانوت ، أو صاحب الحانوت ؛ فارسىّ معرب.
مقلوبه : [ن خ و]
* النخوة : العَظمة والفَخر ، نَخا يَنْخُو ، انْتخى ، ونُخِى ، وهو أكثر.
مقلوبه : [ن وخ]
* أناخ الإبل : أبركها.
* واسْتَناخت : بَركت.
* واسْتَناخ الفحلُ الناقةَ ، وتَنَوَّخها : أبركها ثم ضَربها.
الخاء والفاء والواو
[خ ف و]
* خَفا البَرْقُ خَفْواً : لَمع.
* وخَفا الشىء خَفْواً : ظهر.
مقلوبه : [خ وف]
* الخَوْفُ : الفَزع.
* خافه يخافه خَوْفاً ، وخِيفةً ، ومخافة ؛ وقوله :
أتهجُر بَيْتاً بالحجاز تَلَفعت |
|
به الخوفُ والأعداءُ أم أنت زائرُهْ (١) |
فإنما يراد بالخوف : المخافة ، فأنث لذلك.
* وقوم خُوَّفٌ ، وخُيَّف ، وخِيّف ، وخُوفٌ ، الأخيرة اسم للجمع ، كلهم : خائفون.
__________________
(١) البيت بلا نسبة فى سر صناعة الإعراب (١ / ١٣) ؛ ولسان العرب (خوف).