* وقال أبو حنيفة : الخَلْوتان : شَفرتا النَّصل ؛ واحدتهما : خَلْوة.
* وخلا به : سَخر منه.
مقلوبه : [خ ول]
* الخال : أخو الأُم.
* والجمع : أخوال ، وأخولة ؛ هذه عن اللحيانى. وهى شاذة ، والكثير : خُؤُول ، وخُؤُولة ، كلاهما من اللحيانى ، والأنثى بالهاء ، وهما ابنا خالة ، ولا تقُل : ابنا عمة وهما ابنا عَم ، ولا تقل : ابنا خال.
* والمصدر : الخُؤولة ؛ ولا فعل له.
* وقد تخوَّل خالاً.
* وتخوَّلتنى المرأةُ : دَعتْنى خالَها.
* وأخولَ الرجلُ ، وأُخْوِل ، إذا كان ذا أخوال.
* ورجل مُعِمّ مُخْول : كريم الأعمام والأخوال ، لا يكاد يُستعمل إلا مع مُعِمّ ومُعَمّ.
* واستخول فى بنى فلان : اتخذهم أخوالا.
* والخَوَل : العَبيدُ والإماء وغيرهم من الحاشية ؛ الواحد والجمع والمذكر والمؤنث فى ذلك سواء ، وهو مما جاء شاذّا عن القياس ، وإن اطرد فى الاستعمال ، ولا يكون مثل هذا فى الياء ، أعنى أنه لا يجئ مثل : البَيعَة والسَّيرة ، فى جمع : بائع ، وسائر ؛ وعلة ذلك قُرب الألف من الياء وبُعدها عن الواو ، فإذا صحت. نحو : الخَولُ ، والحَوَكة ، والخَوَلة ، كان أسهل من تصحيح نحو : البَيّعة ، وذلك أن الألف لما قربت من الياء أسرع انقلاب الياء إليها ، وكان ذلك أسوغ من انقلاب الواو إليها ، لبعد الواو عنها ؛ ألا ترى إلى كثرة قلب الياء ألفاً ، استحسانا لا وجوبا ، فى « طيِّئ » : طائى ؛ وفى « الحيرة » : حارىّ ، وقولهم : عَيعيت ، وصَيْخَيْت ، وهيهيت : عاعيت ، وصاخيتُ ، وهاهيت وقلّما ترى فى الواو مثل هذا ، فإذا كان مثل هذه القُربى بين الألف والياء كان تصحيح نحو : بَيعة ، وسَيرَة ، أشق عليهم من تصحيح نحو : الخَوَل ، والحَوكة ، والخَوَنة ، لبُعد الواو من الألف ، ويقدر بُعدها عنها ما يقل انقلابها إليها ؛ ولأجل هذا الذى ذكرنا ما كثر عنهم ، نحو : اجتَوروا ، واعترفوا ، واحتوشوا ؛ ولم يأت عنهم شىء من هذا التصحيح فى الياء ، لم يقولوا : ابتَيَعوا ، ولا اشترَيُوا ، وإن كان فى معنى تبايعوا ، وتشاريوا ، على أنه جاء حرف واحد من الياء فى هذا فلم يأت إلا مُعلّا ، وهو قولهم : استافوا ، فى معنى : تسايفوا ؛ ولم يقولوا