* وخاتَتْه العُقابُ تَخُوته ، وتَخوَّتَتْه : اختطفته ؛ قال أبو ذُؤيب ، أو صَخر الغىّ :
فخاتَتْ غَزالاً جاثماً بَصُرتْ به |
|
لدى سَلَماتٍ عند أدْماءَ ساربِ (١) |
* وتخوَّت الشىءَ : اختطفه ؛ عن ابن الأعربى.
* وخَوّات : اسمُ رجل.
مقلوبه : [وت خ]
* الوتخة ، بفتح التاء : الوحل.
* وأوتخه : جهده وبلغ منه ؛ عن ابن الأعرابىّ ؛ وأنشد :
دَرادقا وهْى السُّبوخ قُرَّحَا |
|
قَرْقَمهم عيشٌ خبيثٌ أوتَخَا (٢) |
قال ثعلب : استجاز ابنُ الأعرابىّ الجمع بين الخاء والحاء هنا لتقارب المَخرجَين ؛ قال : والصواب « أوتحا » ، بالحاء ؛ أى : قلّل ، أو أقل.
الخاء والظاء والواو
[خ ظ و]
* خظا لحمُه خُظُوّا ، وخَظِى خَظاً : اكتنز. ولحمُه خَظا بَظا ، إتباع.
* والخَظاةُ : المُكتنزةُ من كل شىء.
* وأما قول امرئ القيس :
لها مَتْنان خَظاتا كما |
|
أكبَّ على ساعدَيْه النَّمِرْ (٣) |
فإن الكسائى أراد : خَظتا ، فلما حرَّك التاء ردّ الألف ، التى هى بدل من لام الفعل ، لأنها إنما كانت حُذفت لسكونها وسكون التاء ، فلما حرَّك التاء ردّها فقال : « خظاتا » ويلزمه على هذا أن يقول فى « قضتا » و « غَزَتا » : قضاتا ، وغزاتا ، إلا أن له أن يقول : إن الشاعر لما اضطر أجرى الحركة العارضة مُجرى الحركة اللازمة ، فى نحو : قولا ، وبيعا ، وخافا. وذهب الفراء إلى أنه أراد « خظاتان » ، فحذف النون ، كما قال أبو داود الإيادىّ :
__________________
(١) البيت لصخر الغى أو لأبى ذؤيب فى تاج العروس (خوت) ؛ ولسان العرب (خوت) ، (سرب).
(٢) الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (وتخ) ؛ وفيه (السبوح).
(٣) البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٦٤ ؛ ولسان العرب (متن) ، (خظا) ، (الألف) ؛ وخزانة الأدب (٧ / ٥٠٠ ، ٥٧٣ ، ٥٧٦) ؛ (٩ / ١٧٦ ، ١٧٨).