الخاء واللام والنون
[ل خ ن]
* اللّخَنُ : نَتْن الرِّيح عامّةً.
* وقيل : اللَّخَن : نَتْنٌ يكون فى أرفاغ الإنسان ، وأكثر ما يكون فى السُّودان.
* وقد لَخِنَ لَخَنا ؛ وهو ألَخْنُ.
* ولَخِن السِّقاءُ لَخَناً ، وألْخن : فهو لَخِنٌ : تَغيّر طَعمُه ورائحته ؛ وكذلك الْجِلد فى الدِّباغ.
* ولَخِنَ الجَوْزُ لخَنَا : تغيَّرت رائحتهُ.
* واللّخَن : قُبْحُ رِيح الفَرج ؛ وامرأة لَخْناء.
* والألْخَن : الذى لم يُخْتن ؛ وقيل : هو الذى يُرَى فى قُلْفته قبل الخِتان بياضٌ عند انقلاب الجلِدة.
مقلوبه : [ن خ ل]
* نَخَل الشىءَ ينْخُله نَخْلاً ، وتَنَخله ، وانْتَخله : صَفّاه واختاره.
* وكل ما صُفِّى ليُعْزَل لُبابُه : فقد انْتُخل ، وتُنُخِّل.
* والنُّخالة ، أيضا : ما بَقى فى المُنخل مما يُنْخل ؛ حكاه أبو حنيفة ، قال : وكل ما نُخل فما يَبقى فلم يُنتخل نُخالة ؛ وهذا على السَّلب.
* والمُنْخُلُ ، والمُنخَل : ما يُنخل به ، لا نظير له إلا قولهم : مُنْصُل ، ومُنْصَل.
* وأما قولهم فيه : مُنْخُل ، فعلى البدل بالمُضارعة.
* والسحابُ ينخُل البَرَد والرَّذاذ ، وَينْتخله.
* والنَّخلة : شجرة الثمر ؛ الجمع : نَخل ، ونَخيل.
* واستعار أبو حنيفة النخل لشجر النارَجيل وما شَاكله ، فقال : أخبرت أن شجرة الفوفل نخلة مثل نخلة النار جيل تحمل كبائس فيها الفوفل أمثال التمر ، وقال مرة يصف شجرة الكاذى : هو نخلة فى كل شىء من حليتها.
وإنما يريد فى كل ذلك أنه يشبه النخلة.
قال : وأهل الحجاز يؤنثون النخل ؛ قال الله تبارك وتعالى : (وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) [الرحمن : ١١] ، وأهل نجد يُذكّرون ؛ قال الشاعر فى تذكيره :