فما نَهِلَتْ حتى أجاءت جمامَه |
|
إلى خَرِبٍ لافَى الخَسِيفة خارقه (١) |
وما خَرب عليه خَرْبةً ؛ أى : كلمة قبيحة.
* والخَرَب من الفَرَس : الشَّعر المُختلف وسَط مِرفقه.
* والخَرَبُ : ذَكر الحُبارَى ؛ وقيل : هُو الحُبارى كُلّها ؛ والجمع : خِرَابٌ ، وأخْراب ، وخِرْبان ، عن سيبويه.
* ومُخرَّبة : حىٌّ من بنى تميم ، أو قَبيلة.
* ومَخْرَبة : اسمٌ.
* والخُرَيْبة : موضعٌ ؛ والنسب إليه خُرَيْبىّ ، على غير قياس ، وذلك أنّ ما كان على « فُعَيلة » فالنّسب إليه بطَرح الياء ، إلّا ما شذّ كهذا ونحوه.
* والخَرُّوب : شجر اليَنْبوت ؛ واحدته : خَرُّوبة ، وهو الخَرْنوب ؛ والخُرنوب ؛ واحدته : خُرْنوبة ، وخَرْنوبة ، وأراهم أبدلوا النون من إحدى الرّاءين ، كراهية التضعيف ، كقولهم : إنجانة ، فى : إجّانة. قال أبو حنيفة : هما ضَربان ، أحدهما اليَنبوتة ، وهى هذا الشوك الذى يُسْتوقد به ، يَرتفع الذِّراع ذو أفنان وحَمْلٍ أحمُّ خَفيف ، كأنّه نفّاح ، وهو بَشع لا يُؤْكل إلا فى الجَهد ، وفيه حَبٌّ صُلْب زَلّال ؛ والآخر الذى يُقال له : الخَروب الشامىّ ، وهو حُلو يُؤكل ، وله حبّ كحب اليَنْبوت إلا أنه أكبر ، وثَمره طوالٌ كالقِثّاء الصّغار ، إلا أنه عريضٌ ، ويُتَّخذ منه سَوِيق ورُبٌّ.
* وخَرُّوبٌ ، وأخْرُب : مَوضعان ؛ قال الجُميح :
ما لأُمَيمة أمستْ لا تُكلِّمنا |
|
مَجْنونةٌ أم أحسَّته أهل خَرُّوبِ (٢) |
مرّت براكب مَلْهوزٍ فقال لها : |
|
ضُرِّى الجُميجَ ومَسِّيه بتَعْذيب (٣) |
يقول : طَمح بَصرها عنى فكأنّها تنظُر إلى راكب قد أقبل من أهل خَرُّوب.
مقلوبه : [خ ب ر]
* الخبر : النَّبأ ؛ والجمع : أخبار ؛ وأخابير جمع الجمع.
* فأما قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) [الزلزلة : ٤] فمعناه : يوم تَزلَزل تُخبر بما عُمل عليها.
__________________
(١) البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ١٩١ ؛ ولسان العرب (خرب) ؛ وتاج العروس (خرب).
(٢) البيت للجميح بن الطماح الأسدى فى لسان العرب (خرب) ؛ وتاج العروس (خرب).
(٣) البيت للجميح بن الطماح الأسدى فى لسان العرب (خرب) ، (لهز).