* والدَّخيلُ : الحرفُ الذى بين حرف الرَّوىّ وألف التأسيس ، كالصاد من قوله :
*كِلينى لهمٍّ يا أميمة ناصِب* (١)
سُمِّى بذلك لأنه كأنه دَخيل فى القافية ، ألا تراه يَجىء مُختلفا بعد الحرف الذى لا يجوز اختلافُه ؛ أعنى : ألِفَ التأسيس.
* والمُدْخَل : الدَّعىُّ ؛ لأنه أُدْخل فى القوم ؛ قال :
فلئن كَفرتَ بلاءَهم وجَحدتَهمْ |
|
وجَهِلْتَ منهم نعمةً لم تُجْهلِ |
لكذاك يَلْقى مَن تَكَشَّر ظالماً |
|
بالمُدْخَلين من اللّئيم المدُخَل (٢) |
* وهم فى بنى فلان دَخَلٌ ، إذا انتسبوا مَعهم فى نَسبهم وليس أصله منهم. وأرى « الدَّخل » ها هنا اسماً للجمع ؛ كالرَّوَح ، والخَوَل.
* والدَّخيل : الضَّيفُ ، لدخوله على المَضيف.
* والدَّخْلُ : ما دَخل على الإنسان من ضيَعته.
* ورجلٌ مُتداخِل ، وُدخَّلٌ ، كلاهما : غَليظٌ دَخل بعضُه فى بعض.
* والدُّخَّل من اللحم : ما دخل العَصب من الخصَائل.
* والدُّخَلُ : ما دخل من الكلأ فى أصول أغصان الشَّجر.
* والدُّخَّل من الرِّيش : ما دخل بين الظُّهران والبُطنان ؛ حكاه أبو حنيفة ، قال : وهو أجوده ، لأنه لا تُصيبه الشمس.
* والدُّخَّل : طائرٌ صغير أغبر يَسْقط على رُؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ؛ واحدته : دُخَّلة ؛ والجمع : الدخاخيل ، تثبت فيه الياء على غير القياس.
* والدُّخَّل ، والدُّخْلَل والدُّخْلُل : طائر مُتَدخِّل أصغر من العُصفور يكون بالحجاز ؛ الأخيرة عن كراع.
* والدِّخال فى الورْد : أن تُدْخِل بعيراً قد شَرب بين بعيرَيْن لم يَشربا ؛ قال كعب بن زهير :
ويَشْربْن من باردٍ قد عَلِمْ |
|
ن بأنْ لا دِخالَ وأن لا عُطُونا (٣) |
__________________
(١) صدر بيت للنابغة فى ديوانه ص ٤٠ ؛ ولسان العرب (نصب) ، (أسس) ؛ وجمهرة اللغة (ص ٣٥٠ ، ٩٨٢) ؛ عجزه : * وليل أقاسيه بطىء الكواكب *.
(٢) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (دخل).
(٣) البيت لكعب بن زهير فى ديوانه ص ١٠٥ ؛ ولسان العرب (دخل) ، (عطن) ؛ وتاج العروس (عطن).